ريم عزمى مائة ممثلة يتربعن فى قلوب الجماهير حسب أحدث تصويت للمشاركين على موقع «رانكر» وغالبا هن من الفائزات بجوائز عديدة، كما حصدت أفلامهن إيرادات ضخمة، وسنتخير بعض المشهورات بالنسبة لنا من مقدمة القائمة وليس بالتسلسل وهن أيضا على قدر كبير من الجمال والثراء والمواهب المتعددة! ميريل ستريب الممثلة الأمريكية المخضرمة ولدت فى 1949 بولاية نيو جيرسى، وتأتى فى المركز الأول وترشحت أخيرا لجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم من نوعية الخيال بعنوان «فى الغابة Into the Woods» فى دور الساحرة، وهو الترشح رقم 17 وبالفعل فازت 3 مرات بالجائزة المرموقة، عن دورها كممثلة مساعدة فى «كرامر ضد كرامر» 1982 وأحسن ممثلة فى «اختيار صوفى»1983 ثم فى «المرأة الحديدية» عندما جسدت شخصية رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر فى 2012. ووجهت ستريب اتهامات لديزنى برغم تعاونها الأخير مع الشركة، منها عندما قالت «وذكر بعض رفاقه أن حقا أن والت ديزني لم يحب المرأة»!لا نتعجب إذن لأن عدو القطط ابتكر شخصية الفأر ميكى ماوس! جوليان مور وتأتى فى المركز الثالث الممثلة الأمريكية الإنجليزية ذات الشعر الأحمر، وهى من مواليد 1960 فى ولاية كارولينا الشمالية، ورُشحت لأربع جوائز أوسكار، وفازت بجائزتى إيمى فى 1988والكرة الذهبية فى 1994، وفازت أخيرا بجائزة أوسكار كأحسن ممثلة عن دورها فى فيلم « لا تزال أليس Still «Alice ويعرض حاليا فى السينما وهو فيلم من نوعية الدراما ويشاركها فى البطولة النجم أليك بالدوين وفاز الفيلم بجائزتى الكرة الذهبية. وتدور أحداث القصة المؤثرة حول إصابة أليس هولاند بمرض الزهايمر، وهى أستاذة علم النفس بجامعة هارفارد ذات شخصية قوية ومستقلة، وتبدأ فى معاناة بعد نسيان بعض الأحداث فى حياتها. سكارليت جوهانسون تأتى فى المركز الحادى والعشرين الممثلة وعارضة الأزياء والمغنية الأمريكية ذات الأصول الدانماركية والبيلاروسية المولودة فى 1984 بمدينة نيويورك. وبدأت مشوارها السينمائى منذ الطفولة من خلال فيلمها الأول عام 1994 باسم «شمال» ثم «الهامس فى أذن الجياد» فى 1998 أمام روبرت ريدفورد، وفى حديثها للتليفزيون الإسرائيلى أوضحت أن والدتها من يهود أشكناز، وتتكلم اللغة اليديشية، لكن والدها من أصل دانماركى وليس يهوديا. وحقق أخيرا فيلمها «لوسى» من نوعية الخيال العلمى والفلسفة، نجاحا كبيرا على مستوى النقاد والجماهير، وهو من تأليف وإخراج ومونتاج وإنتاج الفرنسى الشهير لوك بيسون وشارك فى البطولة النجم المصرى عمرو واكد. تشارليز ثيرون وفى المركز التاسع لا يمكننا تجاهل الجميلة الشقراء ابنة جنوب إفريقيا التى أصبحت أمريكية، وهى منتجة أفلام وعارضة أزياء سابقة من مواليد بينونى فى 1975، وحاصلة على جائزة أوسكار 2003 كأحسن ممثلة عن دورها فى فيلم «وحش»، وعينت سنة 2008 كمبعوثة للسلام تابعة للأمم المتحدة.ومن أشهر أدوارها أيضا فى «قواعد منزل عصير التفاح» و«زوجة رائد الفضاء» كما واتتها الشجاعة للعب دور الساحرة الشريرة فى»سنو وايت والصياد». كيت بلانشيت وتأتى فى المركز الخامس النجمة الأسترالية المولودة فى 1969 بملبورن، والطريف أنها بدأت مشوارها بدور كومبارس فى الفيلم المصرى الذى قام ببطولته النجم الراحل أحمد زكى بعنوان «كابوريا» فى 1990 وذكر الفنان محمد لطفى أنه اختارها مع مجموعة من الدارسين الأجانب فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للمشاركة مقابل وجبة ومبلغ زهيد، وظلت فكرة التمثيل تدور فى بالها وقررت دخول المجال الفنى بأدوار أكبر ببلدها، فحققت نجاحا وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزتا أوسكار كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها فى «الطيار» 2005 وأحسن ممثلة عن دورها فى «الياسمين الأزرق» 2013، كما أصبح لديها نجمة على ممر الشهرة فى هوليوود. وجذبت الانتباه بفضل تجسيدها لدور الملكة إليزابيث الأولى فى فيلم «إليزابيث» 1998 ثم فى ثلاثية «سيد الخواتم». نيكول كيدمان وتأتى فى المركز الثالث والعشرين الجميلة الأسترالية وهى من مواليد 1967 فى الولاياتالمتحدة، وهى ممثلة ومنتجة ومغنية، وحصلت على أوسكار أحسن ممثلة عن فيلم «الساعات» 2002 المأخوذ عن السيرة الذاتية للكاتبة فيرجينيا وولف. ومن أشهر أفلامها «الطاحونة الحمراء» من نوعية الاستعراض.وشهد مهرجان كان السينمائى الأخير افتتاحا مثيرا للجدل، حيث استهلت العروض بفيلمها عن حياة جريس كيلى، وواجهته عائلة جريمالدى المالكة فى موناكو بغضب! وتردد أنه حدث نزاع علنى بين الأسرة وصناع الفيلم! وربما أعاد هذا الفيلم ذكريات موجعة، للإمارة بأكملها التى تكن محبة كبيرة للأميرة الراحلة، ولا تخلو موناكو من صورة أو تمثال أو شيء يحمل الأميرة جريس، وبرعت كيدمان فى تجسيد دورها وهو أشبه بالسيرة الذاتية للأميرة ديانا الراحلة عندما تصطدم بالتقاليد الملكية بعد الحياة بحرية وتلقائية، لكن جريس تتخطى الأزمة وتسعى للتكيف مع الأسلوب الجديد، لاسيما وأنها تكن حبا كبيرا لشريك حياتها الأمير رينيه. ميشيل فايفر وتأتى فى المركز الثانى والثلاثين الممثلة أمريكية، وهى من مواليد 1958 بولاية كاليفورنيا لأب من أصول ألمانية وأم من أصول سويسرية، وترشحت لجائزة الأوسكار ثلاث مرات، وعرفت من خلال أدوارها فى أفلام «الرجل ذو الندبة» و«عقول خطرة» و»عودة باتمان» فى دور المرأة القطة كاتوومان.ودرست ككاتبة اختزال ثم تركت الكلية وقررت أن تصبح ممثلة! وفازت بلقب ملكة جمال مقاطعة أورانج كاونتى ثم اشتركت فى مسابقة ملكة جمال كاليفورنيا، وبرغم أنها لم تفز فمكنها ذلك من الحصول على مدير أعمال قدمها للإعلانات التليفزيونية وأدوارا صغيرة فى بعض الأفلام والمسلسلات وهى عموما مقلة فى أعمالها، ومن أشهر أدوارها الأخيرة فى فيلم «ظلال غامضة» أمام جونى ديب ومن إخراج تيم بيرتون صاحب التوليفة السيرالية الشهيرة التى تجمع بين الخيال والكوميديا والرعب! جوليا روبرتس ثم تأتى فى المركز الخامس والثلاثين نجمة هوليوود البارزة، وهى من مواليد 1967 بولاية جورجياالأمريكية.وأصبحت نجمة وممثلة لها ثقلها بفضل تنوع أفلامها ما بين الكوميديا والدراما والرومانسية والسيرة الذاتية، وضمنت شهرة واسعة من خلال فيلم الأشهر «امرأة جميلة « 1990 الذى يتناول الأسطورة الشهيرة «بجماليون» وتم تقديما كمسرحية بنفس الإسم لجورج برنارد شو، وتحولت لفيلم «سيدتى الجميلة»، وفازت بالأوسكار كأحسن ممثلة عن دورها فى «إيرين بروكوفيتش» 2000 وحصلت عنه على أعلى أجر وقتها لممثلة وهو 20 مليون دولار.وفاجأت الجميع أنها دخلت قلوب الجماهير بفضل ابتسامتها العريضة والتلقائية. ومن أحدث أفلامها « طعام وصلاة وحب» وهى مذكرات للكاتبة إليزابيث جيلبرت تدور فى إطار رومانسى عن امرأة تشعر بفراغ روحى وتطلب الطلاق من زوجها إثر نبوءة تؤمن بها وتسافر إلى إيطاليا لتستمع بالأطباق الشهيرة، ثم تسافر إلى الهند لممارسة التأمل قبل أن تسافر إلى إندونيسيا لتقابل الرجل الذى تقع فى حبه! وفيلم «يا مرآتى يا مرآتى» المأخوذ عن قصة سنو وايت أو بياض الثلج لعبت دور زوجة الأب الساحرة الشريرة! وهى تبطئ من إيقاعها الفنى، لأنها تزوجت وأنجبت أو لأنها كسبت أكثر من المطلوب! وفى تصريح لصحيفة «جورنال ستار»الأمريكية قالت إنها تركز أكثر على تربية أبنائها الثلاثة. جولى أندروز وتأتى فى المركز السابع والعشرين النجمة الكبيرة الإنجليزية جولى آندروز، ولدت فى 1935 بسوراى لأبوين يعملان فى المسرح الهزلى الفودفيل، وهى ممثلة سينمائية ومسرحية ومؤلفة ولديها طابع خاص يجمع بين المرح والمحافظة، وأشهر أفلامها «صوت الموسيقى» 1965 من النوعية الغنائية، وفى نفس العام فازت بالأوسكار كأحسن ممثلة عن دورها فى فيلم «مارى بوبينز» وهو من النوعية الغنائية الكوميدية.وآخر مشاركة سينمائية لها كانت فى 2010 من خلال أداء صوتى فى فيلم الرسوم المتحركة الشهير «ديسبيكابل مى». كيت وينسلت ونجد فى المركز الرابع الممثلة الإنجليزية المعروفة بجمالها الكلاسيكى، وهى من مواليد 1975 فى ريكشير، وحاصلة على جائزة أحسن ممثلة مساعدة من نقابة ممثلى الشاشة والأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون عن دورها فى فيلم «العقل والعاطفة» 1995.واشتهرت بدور روز فى الفيلم الأسطورى «تيتانيك» أمام ليوناردو دى كابريو ومن إخراج جيمس كاميرون. وحصلت على جائزة أوسكار كأحسن ممثلة عام 2009 عن فيلم «القارئ» وفى نفس العام استطاعت أن تحصل على جائزة الكرة الذهبية عن فيلم «الطريق الثورى» أمام دى كابريو أيضا. وبفضل نجاحه الهائل تم عرض تيتانيك مرة ثانية بتقنية ثلاثى الأبعاد، وتخطى مجمل أرباح الفيلم مليارين و185 مليون دولار، وجاء فى المرتبة الثانية بعد فيلم «أفاتار» لنفس المبدع جيمس كاميرون فى قائمة الأفلام الأعلى أرباحا على مر التاريخ على مستوى العالم!