أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    صحيفة أمريكية تتساءل: هل سيكون التهديد الكوري الشمالي أكبر في عهد بايدن أم ترامب؟    حريق ب4 وحدات سكنية فى السويس    لهذا السبب.. رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    حصول 6 مستشفيات جديدة على اعتماد جهار "GAHAR" بمحافظات من داخل وخارج المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل    «الخطوط القطرية» تعتزم الاستثمار في شركة طيران بجنوب قارة أفريقيا    تقرير مغربي: تحديد موعد سفر نهضة بركان للقاهرة لخوض نهائي الكونفدرالية    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار يشيد بجهود جامعة المنصورة    وليد فواز يكشف رحلة كفاحه فى العمل الفنى ومغامراته مع الفنان أحمد زكي(فيديو)    طرح ديو "بنجيب القرش" لمصطفى حجاج وحاتم عمور (فيديو)    الطاهري: "القاهرة الإخبارية" كانت توجيهًا رئاسيًا في 2017 والآن تحصد جائزة التميز الإعلامي    ارتفاع أسعار الذهب بعد بيانات التضخم الأمريكية    خطوات استخدام التطبيق الخاص بحجز تاكسي العاصمة الكهربائي (فيديو)    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    وزير النقل: تشغيل مترو الخط الثالث بالكامل رسميا أمام الركاب    رئيس رابطة الجامعات الإسلامية في جولة تفقدية بمكتبة الإسكندرية.. صور    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    اعرف قبل الحج.. حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج    وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة بإحدى الجبهات الرئيسية بالقوات المسلحة    الصرف الصحي: الانتهاء من تنفيذ خط طرد محطة بيجام بتكلفة 180 مليون جنيه    رئيس جامعة المنصورة يتابع منظومة الحجز الإلكتروني للعيادات الخارجية    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ملك قورة تعلن الانتهاء من تصوير فيلم جوازة توكسيك.. «فركش مبروك علينا»    الصورة الأولى لأمير المصري في دور نسيم حميد من فيلم Giant    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    وزير التعليم العالي ل النواب: السنة تمهيدية بعد الثانوية ستكون "اختيارية"    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    المشرف على الحجر الزراعي المصري يتفقد المعامل المركزية بالمطار    موعد بدء إجازة عيد الأضحى 2024    «الصحة» تقدم 5 نصائح لحماية صحتك خلال أداء مناسك الحج 2024    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    بلينكن: سنوصل دعمنا لأوكرانيا وسنبذل قصارى جهدنا لتوفير ما تحتاج إليه للدفاع عن شعبها    6 يوليو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمركز التعلم المدمج ببني سويف    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    الأهلي يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء الترجي في نهائي أفريقيا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يستعد لإصدار ألبومه الجديد ل «الجيل اللي شاله على الأكتاف».. محمد محسن.. أغنية «حب» مصرية
نشر في الأهرام العربي يوم 11 - 03 - 2015


سارة نعمة الله
الحلم اللى ممكن يبدأ معاك وأنت مش فى بالك أو مش مخطط له.. اللى بيتولد جواك فى شوية تفاصيل بتعملها فى حياتك وأنت مش مركز فيها.. الحلم اللى بيكبر معاك من طفولتك لشبابك بيوجهك لقدرك ومستقبلك.. السطور اللى جاية فيها حكاية بسيطة فى تفاصيلها عميقة فى معانيها.. هى دى باختصار حكاية محمد محسن.
النشأة من «أوسيم» بالجيزة، لأب يعمل بالجيش وأم متدينة..كيف كانت الطفولة؟
طفولتي نشأت في أجواء أسرية مترابطة، و»أوسيم» بالنسبة لي كانت المصيف في إجازة كل صيف، لأننا كنا عايشين في مدينة نصر بالقاهرة، وبدأت علاقتي تتوطد بقريتي من ذهابي للكتاب وتعلمت فيه الحديث مبكراً لدرجة أنى كنت بعرف أقرأ وأكتب قبل دخولي المدرسة في عمر السادسة، إضافة إلى حفظي ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم.
حبي للكتاب كان بسبب مشاهدة لوالدي لأنه كان فناناً خطاطاً، وموهبته ارتبطت بوجوده في الجيش لأنه كان بيقوم بعمل الخرائط الحربية والمنشورات الداخلية في أوقات الحروب، وكنت وقتها معجباً بالشيخ في الكتاب وهو يقوم بتدوين الآيات القرآنية على لوح الألومنيوم بالخوص والحبر بخط إيده، لأن المعلومة كانت بتوصلني به أكثر من فكرة «الكراسة»، ويضحك» كل اللي كان بيشغلني وقتها حاجتين، ليه أبويا خطه حلو وأحسن من ناس كتير، ومعقول خطه يجبلنا الفلوس دي ويصرف علينا طب مانا ممكن أعمل كده».
إحنا 7 أخوات «4 أولاد و 3 بنات»، والفرق بيني وبين شقيقي الأكبر 20 عاماً، ولدي شقيقتي الصغري نوران التي أعتبرها ابنتي أيضاً، والحقيقة أنا شديد التعلق بها ودائماً نقعد نحكي ونغني مع بعض. لكن أنا كنت الولد الأصغر في إخوتي لذلك كنت مدللاً عند أمي لأنها أنجبتني بعض فترة طويلة، ونظراً لتدينها الشديد كانت معجبة بفكرة ذهابي للكتاب وحفظي للقرآن، وكانت بتحكيلي أني لما كنت بعيط وأنا «بيبي» كانت تشغلي إذاعة القرآن الكريم أو إذاعة الأغاني على أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب لحد ما أهدى وأنام.
رابعة ابتدائي كانت بداية علاقتك الحقيقية بصوتك، وشهدت على أول قصة حب في حياتك؟
بالتأكيد، فبعد لقائي بمدرس اللغة العربية والدين الأستاذ أحمد سعيد، أعجب بصوتي في قراءتي للدروس، وأخذني في الإذاعة المدرسية، والحقيقة كانت عجبانى الفكرة قوي، لأني بغيب عن الطابور وبروح قبل فقرتي بخمس دقايق إضافة إلى إحساسي بأننى مميز عن باقي الولاد في المدرسة، ويتذكر مبتسماً: «وطبعاً الإذاعة كانت بتقربنى أكثر من أول حب في حياتي نورا، كان شعرها أصفر ولون عينها أزرق وأول ما كنت أطلع أقرأ في الإذاعة كنت أبص في عينيها، وكانت دافع ليا أروح المدرسة بانتظام حتي لو كنت مريضاً، علشان محدش يروح يقرأ في الإذاعة غيري ويلفت نظرها، لدرجة أننا لما اتنقلنا للصف الخامس كانت في فصل تاني، فذهب والدي لصديقه مدير المدرسة ونقلني معها».
شارع محمد علي والأزهر
من مرحلة التعرف على الآلات الموسيقية، للبحث عن فهم صحيح الدين ، طريق مشيته بين شارع محمد علي وجامع الأزهر؟
والدي كان يمتلك محل «زنكوغراف- مكان خاص بعمل الأختام» بشارع محمد علي، وكنت أذهب معه في أوقات الفراغ وأثناء انشغاله في العمل، أتركه وأذهب لمشاهدة الآلات الموسيقية وكنت مشدوداً لشكل العود والطبلة، وكل ما يتعلق من فنون موجودة في هذا الشارع.
لكن الحقيقة بعد بلوغي ال 13 عاماً، أخذت قرار أني لن أحفظ الجزأين المتبقيين لي في القرآن الكريم إلا بعد فهمي لما حفظته، ووقتها كان أخي الكبير بيدرس علوم عسكرية فطلبت من أهلي الجلوس معه في القاهرة أثناء الإجازة، وهنا بدأت علاقتي مع الأزهر حيث ذهابي إليه من الساعة السادسة صباحاً إلى التاسعة، وكان وقتها المفتى الأسبق علي جمعة يقدم دروساً دينية في الفقه والتفسير، إضافة إلى تدريسه بمسجد السلطان حسن «فقه شافعي»، ولذلك هما أكثر الأماكن التي ارتبطت بها ليس فقط من ناحية الدين ولكن للعمارة والتاريخ المرتبط بهما، وهذه المرحلة أخذت مني 3 سنوات تقريباً.
- لكن مدرسة «إسماعيل القباني» جعلتك تحتك بالآلات الموسيقية ثانية؟
طبعاً مرحلة الثانوية «يعني مافيش حضور حصص، خروج وشقاوة ومعاكسة بنات» لكن حجرة الموسيقي كانت مكان الهروب والاكتشافات ليا، كنت ببدأ أتعرف على الآلات وأحاول أمسك الأوروكديون أو أي آلة «جيتار مافيهوش وتر، طبلة مخرومة» وأحاول اكتشاف الأشياء.
الأهلي.. وروبرتو باجيو
- تشجيعك للنادي الأهلي والإيطالي روبرتو باجيو لم يكن مشجعاً للتنقيب عن موهبتك الكروية؟
كرة القدم أخدت مرحلة من حياتي، بالمصادفة كنت ساكناً أمام نادي السكة الحديد، وذهبت للاختبارات وكان المدرب الذي يقوم بها أحد جيرانا، وبالفعل دخلت ومكثت به 6 شهور «3 حارس مرمي- 3 رأس حربة». وخلال التدريبات كنا ثلاثة حراس مرمي اثنان منهم حدثت لهم إصابة لكنهم رفضوا يأخدوني في الفريق لصغر سني، والحقيقة أن أهلي لم يكونوا على علم بالأمر، لذلك أصر والدي أن ابتعد عن الكرة من أجل الثانوية العامة.
«وعلى فكرة أنا أهلاوي جداً، وبفرح لما بيكسب يمكن علشان من اسمه بحس أنه بتاع كل الناس، لكن مابزعلش أما الزمالك بيفوز برضوا».
هندسة الغناء..
«اللف في شوارعك» ليست مجرد أغنية قمت بغنائها وتلحينها لكنها جزء من حياتك واكتشافك للأحياء والتأمل في وجوه الناس؟
هذا حقيقي، وأتذكر أنني كنت في هندسة جامعة القاهرة، وكان ممكن أروح لبيتي مشياً في مدينة نصر، «أعدي كوبري قصر النيل، ثم قصر العيني، يليه ميدان التحرير، ثم شارع رمسيس والعباسية، واللى كان بيكمل مشي معايا من صحابي هو اللى كمل معايا لحد دلوقتي في الحياة زي صديقي الشاعر مصطفي إبراهيم». وفي المشوار الطويل كنت بكتشف وجوه الناس وتفاصيلهم، لكن أكثر ما كان يشغلني عمارة الشوارع والمباني، وكيف أفرق بينهما من تواريخ بنائهما، وكنت بحب أدندن وأنا ماشي وأحفظ أغاني مثل محمد عبد الوهاب، فيروز، محمد عبد الوهاب.
أغنية «والله تستاهل يا قلبي» ل «سيد درويش» تميمة حظ وإحباط بالنسبة لك؟
في يوم ما، أحد زملائي بالجامعة نصحني بالتقدم لمسابقة نظمتها رعاية الطلبة للغناء، وبالفعل ذهبت وتقدمت لها رغم عدم اقتناعي لأني دخلت الهندسة بمزاجي وكنت بحب الغناء، لكن لم أخطط في تفكيري لأكون مطرباً، وغنيت «والله تستاهل يا قلبي»، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة، وكانت الجائزة شهادة تقدير إضافة إلى إنضمامي لكورال الجامعة، لكن مع الأسف مايسترو الفرقة كان رجلاً متسلطاً، ويعطي الفرصة للبنات الحلوين فقط للغناء، ولأن من صغري أقوم بتمييز الأصوات كنت ناقماً على وجود أصوات سيئة وتركت الفرقة، بعدها بعام توفي المايسترو، وتقدمت للمسابقة مرة تانية وحصلت على مركز أول ولكنى لم آخذ الفرصة أيضاً، لذلك قررت أن أترك الموضوع وأركز في دراستي لمدة عامين «2004-2005».
هندسة كيمائية، وعلوم فضاء..كيف يمكن أن تحدث التفاعلات والتكنولوجيا تفاهماً وإنتاجاً فنياً مميزاً بينك وبين مصطفي إبراهيم؟
دراستى للهندسة الكيمائية أفادتني، ونفس الأمر ل مصطفي في مجال هندسة الفضاء، فكل ما درسناه بالجامعة، وطريقة المذاكرة والدراسة، والتفكير العلمي بالأشياء أثرت فينا، وكان لها تأثير في علاقتنا بعملنا حتى في أبسط الأمور «احترام المواعيد» خصوصاً أنني أحب التفاصيل وهذه كانت طبيعة دراستي في الكلية، وهو ما تأثرت به مثلاً في ألبومى الأول «اللف في شوارعك» وحرصي على متابعة التفاصيل مع مهندس الصوت.
الأوبرا ولحظة الميلاد الفني
- المكتبة الموسيقية كانت لحظة الميلاد الفني لك، ومشوار اتولد على يد المايسترو الراحل عصمت عباس، ودعمته بعد ذلك الدكتورة رتيبة الحفني؟
في يوم من الأيام كنت ماشياً، ولقيت نفسي داخل الأوبرا، وهناك دخلت المكتبة الموسيقية، ووجدت كل التسجيلات الخاصة بالحفلات فيها منذ افتتاحها، وهنا بدأت أترك بعض المحاضرات في الجامعة من أجل اللحاق بالمكتبة قبل إغلاقها في الرابعة عصراً، وكنت بعرف معلومات عن المقامات الموسيقية ومؤلفي الأغاني وغيرها.
وفي الدور الأرضي للمكتبة سمعت أوركسترا فرقة «القاهرة للتراث» بقيادة المايسترو الراحل عصمت عباس، استأذنته أحضر البروفة وبعدها دخلت عليه وقلت له «ممكن أسمعك صوتي»، وبالفعل غنيت له «مضناك جفاه مرقده» ل عبد الوهاب، وأعجب بصوتى كثيراً وقال لى « أي وقت تعالى احضر البروفات كل يوم إتنين وخميس». وبعد 4 شهور فوجئت به يقول لي: «إحنا عندنا حفلة الأسبوع القادم والبرنامج كله عن عبد الوهاب مشعاوز تغني حاجة».
وفي 7 ديسمبر 2007، كنت أول مرة أغني للجمهور على مسرح معهد الموسيقي العربية، لكن فرحتي لم تكتمل حيث توفي المايسترو بعدها بأسبوع، وأصابنى الاكتئاب وامتنعت عن الذهاب للجامعة، لأنه كان صاحب الفضل عليا.
مر الوقت، وتعرفت على ساقية الصاوي ووقتها كانوا ينظمون مسابقات للغناء في إطار «مهرجان الطرب»، وكانت رتيبة الحفني التي تقوم بالتحكيم، وفزت بها مع أربعة آخرين وكانت الجائزة تقديمي لأغنيتين في حفلة مع مجموعة الحفني للموسيقي، وبالتأكيد هذا كان دافعاً لعودتي للاهتمام بالغناء، وتطور الأمر معي بدخولي فريق مسرح الجامعة المعروف بمذاقه السياسي.
لكن دور الراحلة رتيبة الحفني لم ينته عند ذلك؟
هذا صحيح، فقد قدمتني ضمن فعالية «شباب جديد» والتي كانت تقام في إطار فاعليات مهرجان الموسيقي العربية عام2012، وتحدثت معي إدارة الأوبرا بعدم وجود أجر فرحبت كثيراً لكني طلبت منهم إرسال دعوة لصديقي عازف العود اللبناني رامي يعسوب لنقدم الحفلة معاً، وفوجئنا بنفاذ التذاكر ونجاحه، مما جعل الراحلة تطلبني ثانية في حفل الختام لأغني على المسرح الكبير، وكان وقتها وزير الثقافة السابق صابر عرب حاضراً، وتحدث معي بعد الحفل عن أي دعم ممكن أن يقدمه لي، وبتوجيهاته قدمت بعدها حفلات كثيرة في الأوبرا.
3 أبطال في الثورة والحياة
سيد درويش، والشيخ إمام، وأحمد فؤاد نجم..لم يكونوا مجرد رموز تسمع عنها بل مسار للتغيير في أفكارك السياسية ومسيرتك الفنية..حدثنا أكثر عنهم؟
بداية علاقتي بسيد درويش، والشيخ إمام، وأحمد فؤاد، كانت من المرحلة الجامعية، ودخولي الأسرة الطلابية والأنشطة السياسية، وظهور حركة «كفاية»، وارتفاع أصوات النداء بالتغيير خصوصاً بعد التعديلات الدستورية عام 2005، وكانت أى مظاهرة ضد حسني مبارك بكون موجود فيها، وقتها بدأت علاقتي بالثلاثة نجوم.
بالنسبة ل سيد درويش، كنت أتمنى أن أستمع إليه في الراديو منذ طفولتي مثل عبد الوهاب الذي لحن لأغلب فناني جيله، فبالتأكيد أنه متأثر بهذه القيمة الفنية الكبيرة، وكذلك الرحبانية المتأثرين كثيراً به، وهذا جزء من تقصير الدولة في حقه واختزاله فقط في كونه صاحب النشيد الوطني للبلاد.
فهذا الرجل يعتبر مجدد الموسيقي العربية، وقدم ألحان تعبيرية أخرجها من الكلام، ووصل لجميع طوائف الشعب «الشيالين-الحشاشين-السقايين»، لكن الدولة بالتأكيد في تفكيرها «لا تريد من يتحدث بلسان الناس..لكن من يتكلم بفكر النظام»، ولأن درويش كان مرتبطاً بثورة 1919، التي كانت ضد المحتل الإنجليزي والحكومات المتعاقبة آنذاك حدث معه هذا التجاهل.
حكاية الارتباط بسيد درويش لم تنحصر في استماعك إليه، بل أصبح جزءاً من بداية توطيد العلاقة مع جمهورك؟
تحديداً في 2008، وجهت لي دعوة من مهرجان «زوروني كل سنة مرة» بكوم الدكة محل ميلاد سيد درويش بالإسكندرية، والذي تنظمه جمعية «إسكندريلا للثقافة والفنون»، وكان يشارك خلاله جميع فرق «الآندر جروند»، وذهبت للمشاركة به وقدمت مجموعة من أغانيه «شد الحزام، آهو دا اللي صار وغيرها»، ولاقت تفاعلاً كبيراً مع الجمهور.
الكفاح السياسي ل أحمد فؤاد نجم ظل أيقونة للساسة ورجال المجتمع، لكنه كان داعماً أهم في ثورة يناير للشباب، وفي إيمانه الكبير بموهبتك؟
علاقتي بدأت ب أحمد فؤاد نجم قبل الثورة من خلال احتكاكي بالمثقفين وعدد من الفنانين في منطقة وسط البلد، لكن بعد قيام الثورة كأني أراه لأول مرة، وكنت أتعجب من قدرة هذا الرجل الذي يتحرك بصعوبة وهو يسير بحيوية ويهتف وسط ملايين الشباب، ولن أنسي عندما أمسك بيدي في الميدان وغني معي «مصر يا بهية».
وليس هذا فقط، بل أنه أثناء مشاركتي في مهرجان الموسيقي العربية 2012، جاء لي في بالمسرح الصغير حتى يستقطب أعين الكاميرات لحفلي بعيداً عن المسرح الكبير، وهو نوع آخر من الدعم قدمه لي الراحل.
استراحة يوسف بك وهبي
لم تلتق الفنان الكبير يوسف وهبي لكنك عشت معه بشكل غير مباشر، وكانت استراحته بداية استقلالك بذاتك؟
بعد مشاركتي في مهرجان «زوروني كل سنة مرة»، تعرفت في طريق العودة على صديقي عازف العود اللبناني رامي يعسوب وأصبحنا قريبين من بعضنا البعض، حتى إن يوم مولده هو نفس عيد ميلادي «18 مايو»، وعرفت منه أنه يبحث عن سكن في القاهرة وهنا قررت أن أستقل بذاتي، وأترك منزل والدي وأنا «محمد عبد المحسن» لأكون فيما بعد «محمد محسن».
بحثت عن شقة للسكن في وسط البلد، وعرفت بعد ذلك من مالكها أنها كانت «شقة الاستراحة» للفنان الراحل يوسف وهبي، وبحسب روايته فإنه كان يجلس بها خلال فترات عروضه المسرحية في مسرح نجيب الريحاني بشارع عماد الدين، وأن الأثاث الموجود بها «حجرة النوم- دولاب» كان خاصاً بالنجم الكبير.
ومن استراحة يوسف وهبي، شكلت فرقتي الموسيقية، والتي تكونت من صديقي رامي يعسوب وقدمت معه بعض الأغاني مثل «بلدك بعيدة، لو يطول الليل» اللذين قام بكتابتهما مايكل عادل إضافة إلى عازف القانون العراقي عمر زياد، وآخرين وكنا نقدم معاً حفلات في أماكن ثقافية كثيرة، ونعيش من المقابل المادي البسيط العائد من الحفلات.
لكن ثورة يناير أطاحت بمشروع فرقتك الموسيقية، وأثمرت عن موهبة جديدة بك «التلحين»؟
فعلاً، بعد قيام الثورة طلبت السفارات من جالياتها في مصر الرحيل، وانتهى حلم الفرقة لكني لم أستسلم ومن هنا توطدت علاقتي أكثر بصديقي الشاعر مصطفي إبراهيم، وظهرت أغنية «بندعيلكو» والتي لخصت حال الثورة كاملاً، و»اللف في شوارعك» واللتان قمت بتلحينهما.
حلم الهجرة والرحيل أصبح الأولوية لدي كثير من الشباب حتى بعد الثورة..تتفق أم تختلف؟
دعيني أقول لك إني عشت فترات في بلاد مختلفة، وهناك عملت في أعمال كثيرة مثل المطاعم، وكساعٍ للبريد لكن للأسف لم أستطع البعد عن بلدي، لأني مرتبط بها وبأهلها وبعماراتها، «والتفاصيل اللى ذكرتها في تعلقي باللف في شوارع مصر خير دليل على ذلك».
هل لقب «مطرب الثورة» يتم استغلاله من البعض؟
بالتأكيد، وهنا أود أن أوضح شىء مهم، وهو أنني عندما نزلت إلى الميدان وطلبوا مني الصعود للغناء، لم أفكر في ألقاب أو غيره، فكل ما كان يهمني أن أعبر عن ما بداخلي من مشاعر بالغناء، حتى أول ما تغنيت به كان «نشيد بلادي»، وكان بداخلي سعادة غامرة وأنا بغني وعيني في وشوش ملايين من الناس.
الألبوم الأول كان زي الورد
نجاح مفاجئ لك في أول ألبوماتك «اللف في شوارعك» وجوائز متعددة رغم صدوره في ظروف صعبة تشهدها البلاد؟
ألبوم «اللف في شوارعك» صدر في الذكرى الأولى للثورة عام 2012، تحت إدارة الموزع رفيق عدلي الذي أعطاني دعماً كثيراً، وقدمنا 6 أغان فقط نظراً لصغر الميزانية، وتفاجأت بعد طرحه بترشيحه لجوائز عديدة منها جوائز عربية مثل «تايكي» والتي يترشح لها ألبومات العام، وكنت من الأربعة الأوائل في جوائز لجنة التحكيم مع النجم محمد منير، ونبيل شعيل، ووائل كفوري. وفي نفس العام أيضاً حصدت جائزة أفضل مطرب صاعد في الاستفتاء الذي أجرته جريدة الأهرام في العام ذاته.
مسلسل «زي الورد» تجربة مغايرة لنمط الدراما التقليدية والظهور الأول لك كممثل..هل ستكرر التجربة؟
بعد تجربتي في مسرحية «حكايات الناس في ثورة 19» للمخرج أحمد اسماعيل على خشبة المسرح القومى والتي قدمت بها مجموعة من أغاني سيد درويش، بعدها حدثني المخرج سعد هنداوي للمشاركة في مسلسل «زي الورد» ، وأعجبت بالفكرة كثيراً، لأني كنت بقدم دور مطرب إضافة إلى أن مصطفي إبراهيم هو من قام بكتابة كلمات الأغاني الموجودة بالعمل، وهي تجربة أعتز بها جداً خصوصاً أني كنت أول مرة أغني بشكل مختلف عما عرفني به الجمهور حيث الأغاني الرومانسية «نشبه لإيه، وغنوة مابتكملش، من زمان جداً»، وهنا أود الإشارة إلى سعادتي بالتعاون مع الملحن تامر كروان، والذي قام بتلحين هذه الأغاني وأتمني أن تجمعني به مشاريع في المستقبل القريب. وسوف أقوم بتكرار التجربة قريباً ولكن في عمل سينمائي بصدد الاتفاق على تفاصيله حالياً.
لبنان الوطن الثاني
يعتبر لبنان صاحب فضل كبير في مشوارك الفني «القصير- الطويل»، وبداية حلم جديد بالعمل مع الأوركسترا؟
لبنان بالنسبة لي بلدي الثاني، خصوصاً أني حبي الكبير به، وعلاقتي بدأت به بعد توجيه دعوات كثيرة لي للمشاركة في برامج محددة أو حفلات في نطاق ضيق، والمفاجأة الكبري قدمتها لي صديقة مشتركة بيني وبين الفنان الكبير مارسيل خليفة، بعد أن عزمتني على العشاء وقابلتنى به، وفوجئت بأنه سمع كل أغنياتي وأعجبه لحني الجديد لأغنية «البحر بيضحك ليه» هذا إضافة لإحضاره لي جميع «سي دي» أعماله.
بعدها قدم لي مارسيل خليفة دعم كبير في مسيرتي الفنية فهو صاحب فضل علي، وأتمني أن يخرج مشروع فني قريباً يجمعني به من جديد، حيث فوجئت به يختارني للمشاركة في حفلة تكريمه على مسرح الأونسكو مع الكونسرفتوار والأوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو آندريه الحاج، وشاركتني بالحفل الفنانة أميمة الخليل، وقدمت أغنيتين من ألحان مارسيل، وكانت أول مرة أغني مع أوركسترا، والحقيقة كانت تجربة مميزة جداً.
الثقة التي أعطاها لك الموسيقار آندريه الحاج، فرصة نادرة الحدوث إلى حد كبير حيث اقتناعه سريعاً بموهبتك وإصراره على تقديمك لحفل كبير بمفردك مع الأوركسترا الوطنية اللبنانية؟
فعلاً، آندريه الحاج هو أيضاً صاحب فضل كبير عليا، وأوجه له شكر خاص لأنه آمن بصوتي وإعطائي فرصة لتقديم حفلة مع أوركسترا كبير، وأعطي لي مساحة وثقة في اختيار الأغاني بل الأكبر والأهم أن يقوم بعمل توزيع لها، وهي مجموعة الأغاني التي تستمعون إليها في «السي دي» الصادر مع العدد. وبالنسبة لي الأوركسترا كانت حلماً، «وأتذكر لما كنت بحوش من مصروفي علشان أروح أحضر حفلات الأوركسترا والموسيقي العربية وغيرها».
وتجربتي مع الأوركسترا في هذا الحفل كررتها بعد عودتي القاهرة مع مجموعة الحفني للموسيقي العربية في القاهرة، والإسكندرية، والمنصورة في إطار فاعليات مهرجان الموسيقي العربية، وهنا أوجه شكراً كبيراً ل إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا التي أعطتني هذه الفرصة ولغيري أيضاً في هذا الصدد.
كثيرون يرغبون في معرفة الجانب العاطفى من حياتك؟
في الحقيقة أحببت كثيراً، وكان أغربهم قصة حبي بفتاة وأنا عمري 19 سنة..ويضحك «كان بحوش مصروفي علشان أشتري كروت شحن أكلمها بيها لأن وقتها دقيقة الموبايل كانت بجنيه ونص، وكنت بقف تحت بلكونتها وأكلمها بالساعات»، وفي مرة سافرت بلدها وكانت زعلانة مني وأغلقت تليفونها لمدة أسبوعين، ولأني كنت عارف اسمها بالكامل، وكان والدها دكتوراً شهيراً في قريتها ذهبت إليها، وأحضرت بوكيه ورد وقعدت أسأل على البيت، وطبعاً كل الناس كانت بتتفرج عليا، وبعد وصولي لباب البيت خبطت وأعطتها البوكيه، وفي النهاية قصتنا لم تكتمل.
لقاء منتظر
كيف ستقابل جمهورك في ألبومك الجديد بعد ثورتين، ووسط تحديات موسيقية «إلكترونية» وجرأة أكثر في شكل الكلمات المستخدمة؟
الألبوم أحضر له منذ عامين، وهدفي من خلاله الوصول لجميع فئات المجتمع والأعمار أيضاً حتى سن نوران أختي الصغيرة، فهو حلم بالنسبة لي، بمعني أنه لا يكون مقتصراً على حد معين، وسيكون «رومانسياً اجتماعياً» باختصار هو ألبوم «للجيل اللى شالني على كتفه وحبني، ودعمني علشان كده لازم يكون كله ليهم وقريب منهم».
من الشركاء في الألبوم المقبل؟
بالتأكيد أصحاب النصيب الأكبر الشعراء مصطفي إبراهيم، ونصر الدين ناجي، والملحن والموزع أحمد فرحات، وأيضاً الموزع الموسيقي رفيق عدلي، كما أنني أوجه دعوة مفتوحة أيضاً للملحنين والشعراء الجدد، ولمن يريد منهم التعاون معي في ألبومي الجديد.
إحياء فكرة الثقافة الجماهيرية هو أهم المشروعات التي تعمل عليها أخيراً في الوقت الذي اختفى فيه من حياة أبناء المحافظات؟
أبناء المحافظات هم مصريون، ولديهم علينا حقوق وأعظم لحظات حياتي عندما أذهب لعمل حفلة خارج القاهرة والإسكندرية، فلن أستطيع وصف سعادتي عند مقابلة جمهوري في المحافظات، وبنسي التعب كله بمجرد وقوفي أمامهم حتي إذا وجدت شخص واحد فقط قاعد، فهذه الحفلات عند أبناء بمثابة العيد.
وخلال عام 2014، قمت بعمل جوالات في «المنصورة-طنطا-إسماعيلية-الزقازيق-دمنهور-بورسعيد-المنيا»، وكل محافظة جمهورها يختلف عن الآخر، فمثلاً جمهور الإسكندرية «ناس رايقة كأنهم قاعدون على البحر، وكذلك بورسعيد»، أما جمهور طنطا «يعني مولد السيد البدوي».
هل اقتصرت الجولات الفنية داخل مصر؟
تماماً، فقد قدمت حفلة بالأكاديمية المصرية في روما، وكان يحضرها رئيس المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة، وفوجئت أثناء غنائي «أن أتوب عن حبك» للشيخ إمام يبكي، وهو ما أكد لي أن الإحساس وصل له. كما قدمت حفلات بالنمسا، ومعرض البحرين الدولي للكتاب، ولبنان مع عازف العود إسلام القصبجي، تحديداً في طرابلس والمشهورة بالحرب الأهلية وهو جزء من إحياء المشهد الثقافي بها أيضاً.
وأتمنى خلال الفترة المقبلة زيارة الجزائر، وكان من المفترض أن أشارك في المهرجان الدولى للموسيقي الأندلسية والموسيقي العتيقة أخيراً، لكن لسوء التنظيم لم أذهب، كما أنوى زيارة تونس والمغرب لأن جمهوري هناك كبير ومتواصلين معايا عن طريق «السوشيل الميديا»، وبالتأكيد أتمنى أن تكون لي حفلة بالقدس.
الدعم الذي قدمته لك مواقع التواصل الاجتماعي قد يفوق الدعاية التي تقوم بها شركات الإنتاج؟
هذا حقيقي، فهي صاحبة فضل عليا وعلى غيري، و«السوشيل ميديا» يساعدني على الترويج لأعمالى وحفلاتي ومعرفة آراء الجمهور.
و«توتة توتة خلصت الحدوتة.. نقابلكم في حكاية موهبة جديدة».
محسن
محمد محسن مطرب وملحن مصرى من مواليد 18 مايو 1981 تميز بالغناء العربي التراثي. حيث قدم روائع الفنان سيد درويش والموسيقار محمد عبد الوهاب من خلال تقديم أعمالهما وألحانهما بشكل متجدد. كما قدم مسرحية «حكايات الناس في ثورة 1919»، وحصل علي جائزة أفضل مطرب عربى في مهرجان «جوردان آووردز» نوفمبر 2012.
المسيرة المهنية
‎بالتزامن مع أحداث ثورة 25 يناير في مصر، بدأ محسن انطلاقه الحقيقى من قلب ميدان التحرير، وقدم ألبومه الأول بعنوان «اللفً ف شوارعك» في يناير 2012 متمسكا بتقديم عمل يحاكي الواقع الذى نعيشه.
الجوائز
‎ترشح محسن عن ألبومه «اللفً ف شوارعك» لجائزة أفضل مطرب عربى في مهرجان «جوردان آووردز» نوفمبر 2012 كما نال جائزة جريدة الأهرام لأفضل مطرب شاب عن عام 2012 في استفتاء الجمهور.
التمثيل
‎خاض محمد محسن تجربة التمثيل والغناء المسرحى والدرامى من خلال دوره في مسرحية «حكايات الناس في ثورة 1919» على خشبة المسرح القومي، ومسلسل «زى الورد» الذي عرض في رمضان 2012 والذى قدم من خلاله العديد من الأغانى الرومانسية.
أغانى حفل لبنان المسجلة على اسطوانة العدد
التاريخ: 18-9-2014
المكان:
مسرح بيار أبو خاطر- لبنان
الأغاني:
مضناك جفاه مرقده
البحر بيضحك ليه
غنوة سلام
بندعيلكوا
خائف من القمر
قديش كان في ناس
آهو دا اللى صار
أقيم الحفل بمشاركة الأوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو آندريه الحاج، ويجمع أهم رموز الشعر والتلحين والغناء في الوطن العربي منهم: سيد درويش –محمد عبد الوهاب- أحمد شوقي-الأخوين رحباني-زياد رحباني- محمود درويش- أحمد فؤاد نجم- مارسيل خليفة- الشيخ إمام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.