العلمين عاطف المجعاوى شهدت ساحة مقبرة الكومنولث بالعلمين الاحتفال العالمي بالذكري ال72 لمعركة العلمين الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، التي كانت نقطة تحول لصالح قوات الحلفاء بقيادة الجنرال مونتجومري علي قوات المحور بقيادة روميل، وشارك في الاحتفال السفراء والقناصل والملحقين العسكريون ل36 دولة شاركت في هذه المعركة الرهيبة التي راح ضحيتها أكثر من 90 ألفا من القوات المتحاربة ابتلعت رمال العلمين خلالها رفات اكثر من 38 ألف من ضحايا المعركة التي شارك فيها 220 ألف جندي من قوات الحلفاء و108 آلاف جندي من قوات المحور. وقد مزقت الأبواق العسكرية الإنجليزية والإيطالية والألمانية سكون الصحراء بنوبة صحيان بمقبرة الكومنولث للراقدين تحت الثري ليشهدوا بأن حكوماتهم مازالت جادة في الترحم عليهم والاحتفال بذكراهم والاشادة ببطولاتهم. وشارك في الاحتفال اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح ممثلا عن جمهورية مصر العربية حيث وضع باقة من الزهور علي قبر الجندي المجهول بالمقبرة الألمانية باسم مصر كما شارك اللواء اركان حرب رضا فاضل رئيس اركان المنطقة الشماية العسكرية ممثلا عن القوات المسلحة المصرية. .حضر الاحتفال أيضا عدد كبير من المحاربين القدماء "الانجليز والإيطاليين والألمان" الذين شارك بعضهم في هذه المعركة بالإضافة إلي مجموعة من أسر ضحايا معركة العلمين. وصاحب دعوة السلام هم القساوسة الذين ألقوا خطب وعظ اكدوا فيها أن الحروب لا تجنى إلا الدمار والخراب على البشرية ودعوا حكومات العالم الى السلام من اجل تحقيق الرخاء للشعوب فى جميع ارجاء العالم واكد القس كريس كورلتون راعى الكنيسة البريطانية بمصر ان ماحدث فى سيناء حدثا اليماومروعا ابكى القلوب وادمع العيون وأن هذاالحادث يعد عملا بعيدا عن السلام ويدعوا للعنف ونقدم التعازى لاسر الضحايا والشعب المصرى:وقد لاقت هذه الدعوه استحسان جميع الحاضرين بالاحتفال. وقد قامت الاجهزة الأمنية بمديرية امن مطروح بتكثيف التأمين للاحتفال بعدد 30 مجموعة قتالية، 13 سيارة مصفحة.