أ ش أ طالبت الأممالمتحدة بمساءلة مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في سوريا, ووقف سياسة الإفلات من العقاب هناك, مؤكدة أن الأوضاع في سوريا لن تتحسن إلا إذا اتخذ المجتمع الدولي خطوات لوقف تلك الانتهاكات. فى تصريح لهااليوم /الجمعة/ قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة, كيونج وها كانج :إنه في مواجهة الإفلات التام من العقاب, أصبح ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان شيئا طبيعيا في سوريا. أضافت كانج أن طرفي الصراع يتغافلون التزامهم بحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني, وذلك بمواصلة ارتكابهم جرائم مروعة ضد المدنيين; الكبار والصغار والرجال والنساء على السواء. يذكر أن الأممالمتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها الذين فروا من بلادهم هربا من النزاع الدائر هناك تجاوز 3 ملايين شخص, محذرة من أن الأزمة تزداد سوءا.