بوابة الأهرام العربي نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء أنه على وقع توالي إعلان السفارات الأجنبية سحب طواقمها الديبلوماسية من ليبيا، تضاربت البيانات الصادرة عن الأطراف المتحاربة في بنغازي حول الوضع الميداني أمس الثلاثاء، إذ أعلن "مجلس شورى ثوار بنغازي" المكوّن من كتائب "17 فبراير" و"أنصار الشريعة" و"راف الله السحاتي"، أنه كبّد قوات "عملية الكرامة" التابعة للجنرال المتقاعد في الجيش اللواء خليفة حفتر خسائر في الأرواح والعتاد وأحكم السيطرة على معسكرات له من بينها القاعدة الرئيسية للقوات الخاصة، في حين أعلن الرائد محمد حجازي، الناطق باسم حفتر، تقدم عناصره وأنهم "يوقعون خسائر في صفوف خصومهم الإرهابيين". وذكرت مصادر طبية أمس، أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الساعات ال48 الأخيرة في بنغازي، خلال تراشق عنيف بالصواريخ بين قوات حفتر ومقاتلين إسلاميين، تخللته غارات جوية. وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنوداً من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرقي بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومتشددين إسلاميين. وأفاد مقاتل ميداني من كتيبة "شهداء الزاوية" في بنغازي المنضوية تحت لواء "عملية الكرامة"أن سبب سقوط الطائرة يعود إلى عدم تلقيها صيانة دورية ضرورية، في حين يعتمد حفتر على الضربات الجوية بشكل مكثف.