الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تزف ستة من شهدائها بسبب العدوان الإسرائيلي

هاني بدر الدين
زفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى الشعب الفلسطيني، وإلى الشعوب العربية، والقوى العالمية المحبة للسلام ستة من شهدائها المناضلين الذين ارتقوا في نضالهم إلى مستوى الشهادة وهم في قلب المعركة ضد العدو الاسرائيلي ودفاعاً عن شعب فلسطين وكرامته الوطنية وعن مقاومته الباسلة وعن الأرض الفلسطينية المقدسة بالدم في قطاع غزة.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية أسماء الشهداء وهم:
- اسماعيل أبو ظريفة عضو القيادة المركزية للجبهة في بلدة عبسان في غزة.
- زكريا أبو دقة عضو القيادة المركزية للجبهة في بلدة عبسان في غزة
- محمد محروس صيام المقاتل في كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية – الجناح المقاتل للجبهة
- رمزي عدوان نجل عضو القيادة المركزية كامل عدوان والعضو في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني
- رائد أبو مغصيب احد قادة الجبهة الديمقراطية في وادي السلقا في غزة
- ابراهيم قبلان احد قادة النقابيين في الجبهة الديمقراطية في شرق خانيونس
وقالت الجبهة في بيان لها، انها وهي تزف الى الرأي العام العالمي هذه الكوكبة من الشهداء، إنها تؤكد في الوقت نفسه ان التضحيات التي يقدمها مناضلو الجبهة، والمناضلون كافة في صفوف المقاومة والفصائل الفلسطينية وفي صفوف الشعب الفلسطيني الصامد لن تزيدنا إلا تمسكاً بالحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، ولن تزيدنا إلا اصراراً على التصدي للعدوان، وتلقين العدو الدروس البليغة، وإرغامه على دفع الثمن الباهظ لعدوانه حتى لا تراود قيادته، ولا للحظة ان العدوان على شعب فلسطين ما هو إلا رحلة سياحية.
وحيت الجبهة في بيانها الشعب الفلسطيني الصامد، في قطاع غزة، والضفة الفلسطينية والقدس، والشتات، وأكدت على ضرورة تحويل اليوم، الجمعة في 25/7/2014، إلى يوم غضب عارم، في فلسطين كافة وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفي العواصم العربية.
كما دعت الجبهة الديقراطية اصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم إلى المشاركة الفاعلة في يوم الغضب، احتجاجاً على تواطؤ الولايات المتحدة وبعض عواصم الغرب مع العدوان.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد ان ارادة الصمود لشعب فلسطين سوف تنتصر على العدوان، وأن ما من قوة قادرة على تجريد الشعب الفلسطيني من سلاح المقاومة، وعلى طريق الاستقلال والعودة.