د ب أ كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو يوم الإثنين إن هناك قرابة 2400 شاب تونسي يقاتلون في سورية. وأوضح بن جدو في تصريحات للصحفيين إن ثمانين بالمئة من المقاتلين التونسيين في سورية يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام (داعش) بينما يقاتل البقية ضمن تنظيم جبهة النصرة . وشق المئات من التونسيين طريقهم إلى سورية عبر ليبيا مع اندلاع الانتفاضة ضد نظام الأسد وتضاربت الأنباء حول عددهم. ولكن الجهاديين التونسيين ليسوا في سورية وحدها إذ كشفت احصائيات للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية أن 14 تونسيا نفذوا عمليات انتحارية في العراق في شهري مارس وأبريل الماضيين. وكان رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدي جمعة اعترف في مارس بأن الخطر الأكبر الذي يتهدد تونس يتمثل في عودة الجهاديين من سورية. وأكدت وزارة الداخلية آنذاك عودة نحو 400 جهادي من بين المتمرسين في القتال وحمل الأحزمة الناسفة وهم محل مراقبة من قبل الأجهزة الأمنية. وكشف بن جدو أن وزارة الداخلية منعت أكثر من ثمانية آلاف شاب وشابة من التوجه الى سورية في 2013 وحده.