ألمانيا والأرجنتين يتطلعان للصعود إلى دور الستة عشر على حساب غانا وإيران

د ب أ
يأمل المنتخبان الألماني والأرجنتيني تحقيق الفوز الثاني على التوالي في مونديال البرازيل لحجز مقعديهما في دور الستة عشر لكأس العالم غدا السبت ،ويسعى المنتخب الألماني الذي سحق نظيره البرتغالي بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة إلى المحافظة على قدراته الهجومية في مواجهة غانا التي خسرت المباراة الأولى على يد المنتخب الأمريكي بهدفين مقابل هدف وقد يودع الفريق كأس العالم في حال الخسارة أمام الماكينات.
ويواجه المدافع الألماني ماتس هوملز الذي سجل هدفا في شباك البرتغال صراعا مع الزمن من أجل الجاهزية لمواجهة غانا ، ولكن حتى إذا لم تتعاف قدمه اليمنى في الوقت المناسب، فإن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني سيلعب مرة أخرى بطريقة 4/3/3 التي قادت الماكينات للفوز الساحق على البرتغال.
وبموجب طريقة لوف فإن القائد فيليب لام وتوني كروس وسامي خضيرة سيلعبون في مركز لاعب الوسط المدافع، مما يعني جلوس باستيان شفاينشتايجر على مقاعد البدلاء.
ولا يتوقع المنتخب الألماني أن يحظى بمواجهة سهلة أمام غانا، بعد أن التقى الفريقان في مونديال 2010، وفاز الفريق الألماني بشق الأنفس بهدف نظيف.
فيمايحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على إيران في بيلو هوريزونتي للمحافظة على صدارة المجموعة السادسة، بعد الفوز في الجولة الأولى على البوسنة بهدفين مقابل هدف.
انتهت المباراة الأولى للمنتخب الإيراني بالتعادل سلبيا مع نيجيريا وبالتالي فإن الفوز وحده سيبقى على فرصة الفريق في التأهل إلى دور الستة عشر.
ويعول المنتخب الأرجنتيني مرة أخرى على جهوده الساحر ليونيل ميسي نجم برشلونة، والذي نال اشادة واسعة بعد الهدف الرائع الذي سجله في شباك البوسنة بعدما قطع مشوارا كبير وراوغ اثنين من المدافعين قبل أن يسدد الكرة في الشباك ،وستكون هذه هي أول مباراة بين الأرجنتين وإيران منذ عام 1977..وقد تثير هذه المباراة قدرا من التوتر بين البلدين على خلفية الهجوم الارهابي على مركز اميا اليهودي في بوينس ايرس، والذي حملت الحكومة الأرجنتينية مسئوليته لإيران.
في المباراة الأخرى بالمجموعة السادسة يلتقي المنتخبان النيجيري مع نظيره البوسني..ويمتلك المنتخب النيجيري نقطة واحدة، ولذا فإن الفريق الافريقي يسعى لتحقيق الفوز بأي ثمن من أجل التقدم خطوة نحو دور الستة عشر، بينما يسعى منتخب البوسنة لتجاوز أحزانه بعد الهزيمة أمام الأرجنتين، وتحقيق النتيجة المرجوة أمام نيجيريا حتى يثبت لجماهيره أنه لم يأت إلى البرازيل من أجل التنزه في أول مشاركة للبوسنة والهرسك في كأس العالم.