ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن المسلمين فى فرنسا يتخوفون من دفن جثمان محمد مراح الفرنسى الجزائرى الأصل المتهم بارتكاب أحداث تولوز ومونتوبان، فى مقابرهم بتولوز مما قد يعرض المقابر المجاورة إلى عمليات انتقام. ونقلت الصحيفة عن عبد اللطيف ملوكى عضو مكتب المجلس التمثيلى للديانة الاسلامية بمنطقة ميدى-بيرينيه قوله إنه "فى حالة ما إذا تم دفن الجثمان فى الأراضي الفرنسية قد يرغب البعض فى الانتقام منه كما قد يعتبر البعض الآخر القبر مكانا للزيارة والحج إليه وهو الأمر الذى يهدد بتصاعد التوتر"، مشيرا إلى أن المسلمين لا يرغبون فى دفع ثمن جرائم مراح. وأضاف ملوكي أنه تم استشارة المجلس الاسلامى حول هذا الموضوع..موضحا أنه يمكن أن يتم نقل جثمان "مراح" إلى الجزائر ودفنه هناك باعتبار الجزائر البلد الأم للمتهم الذى ولد فى عام 1988 بمدينة تولوز بجنوبى البلاد.