ا ش ا قال وزير التموين المصري اليوم الثلاثاء إن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم تهدف لأن تكون "مركزا لوجيستيا عالميا" لتخزين الحبوب لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية وتصدير الدقيق المصنع محليا إلى الدول العربية. وأعرب الوزير خالد حنفي خلال اجتماع مع مسؤولين صينيين في القاهرة عن أمله في تعزيز التعاون مع بكين والاستفادة من الخبرة الصينية في مجال تخزين الحبوب ونقلها. وقال بيان للوازرة إن الاجتماع "بحث أوجه التعاون والاستثمار المشترك بين مصر والصين في مجال إنشاء الصوامع لتخزين الأقماح والحبوب وحفظ المنتجات الزراعية." وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لخفض فاتورة واردات الغذاء البالغة 32 مليار جنيه (4.48 مليار دولار). ويقول خبراء إن قدرة مصر على شراء مزيد من القمح من السوق المحلية محدودة ليس فقط بسبب مشاكل التخزين والنقل ولكن أيضا لأن المزارعين يفضلون الاحتفاظ بكيمات كبيرة من محاصليهم لإطعام أسرهم. وتحرز مصر تقدما في زيادة طاقة التخزين المحلية بمساعدة الإمارات العربية المتحدة أحد أكبر داعميها الخليجيين. وتعهدت الإمارات بتمويل إنشاء 25 صومعة لزيادة طاقة التخزين بمقدار 1.5 مليون طن.