أ ف ب حكمت محكمة باكستانية على رجل مسيحي وزوجته بالاعدام لانهما وجها رسائل نصية الى احد المشايخ تتضمن اساءات للنبي محمد، حسب ما اعلن محاميهما السبت. وقال المحامي نديم حسن ان المحكمة اصدرت حكمها بالاعدام على شفكت ايمانويل الذي يعمل حارسا في مدرسة وعلى زوجته شاغوفتا كوثر الجمعة، بعد ان انعقدت الجلسة في زنزانة المتهمين في قرية توبا تك سينغ الواقعة في ولاية البنجاب شرق البلاد. واعلن المحامي عزمه على استئناف الحكم. ويعيش الزوجان في مدينة غوجرا التي كانت مسرحا خلال صيف العام 2009 لهجوم شنه حشد من المسلمين الغاضبين على حي مسيحي ما ادى الى احراق 77 منزلا. وادين الزوجان بارسال رسائل نصية عبر الهاتف الجوال الى الملا محمد حسين تضمنت اهانات للنبي محمد. وحسب القضاء فان الزوج ارسل رسالة نصية من هاتف زوجته، الامر الذي رفضه الزوجان اللذان اكدا انهما فقدا الهاتف المعني وان شخصا ثالثا استخدمه لارسال الرسالة النصية المسيئة. وتتيح القوانين الباكستانية الحكم بالاعدام على كل من يسيء الى النبي محمد والسجن المؤبد لمن يقوم باحراق نسخة من القرأن. وجاء في تقرير وضعته لجنة اميركية حول الحريات الدينية في العالم ان باكستان تأتي في طليعة الدول التي تحتجز اشخاصا متهمين بالمس باحدى الديانات وخصوصا الديانة الاسلامية. ورغم صدور احكام بالاعدام في باكستان فان الحكومة تتجنب تنفيذها.