اعتصام نسائي امام مقر السفارة المصرية السابق في غزة

أ ف ب
شاركت عشرات النساء اليوم في اعتصام داخل خيمة تقيمها اللجنة الوطنية التابعة لحماس امام مقر السفارة المصرية السابق في مدينة غزة،لمطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري الذي يربط القطاع بمصر.
وحملت المشاركات اثناء الاعتصام يافطات كتب على احداها "حصار غزة عار على اكل انسان" بينما كتب على اخرى "بيكفي حصار".
ودعا ادهم ابو سلمية المتحدث باسم الاعتصام في مؤتمر صحافي مصر الى "تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة".
كما دعا "احرار العالم إلى تشكيل هبة وانتفاضة شعبية أمام سفارات دول العالم لوقف جريمة الحصار التي تمارس بحق أبناء القطاع"، مطالبا "الجامعة العربية بالوقوف عند مسؤولياتها".
والثلاثاء، اعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان اغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي الذي يربط غزة بمصر هو "جريمة ضد الانسانية".
وتغلق مصر معبر رفح معظم الوقت معللة ذلك بأسباب امنية.
وفتحت مصر هذا المعبر، وهو الممر الوحيد امام سكان قطاع غزة، في الاسبوع الاول من شهر فبراير الماضي امام الحالات الانسانية واصحاب الاقامات والجوازات الاجنبية لثلاثة ايام فقط، قبل ان تعيد اغلاقه حتى اللحظة باستثناء فتحه مرات قليلة امام المعتمرين وللسماح للعالقين بالعودة الى غزة.
وتدهورت العلاقات بين مصر وحركة حماس بشدة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين التي خرجت حركة حماس من عباءتها.
وتتهم القاهرة حماس بالمساعدة في الاعتداءات التي تضاعفت في مصر منذ اطاحة مرسي وهو ما تنفيه الحركة التي كانت حليفا مهما لمحمد مرسي.
ومنذ الصيف الماضي يقوم الجيش المصري بعملية واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء ويستهدف بصفة خاصة الانفاق التي كانت تتيح لمهربين نقل وقود ومواد بناء من مصر الى قطاع غزة.
وفي الرابع من مارس الحالي قررت مصر حظر حركة حماس ومصادرة اموالها.