د ب أ حذرت الإدارة الأمريكية مجددا روسيا من التدخل العسكري في أوكرانيا. وأكد جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على وصف مثل هذا العمل بأنه سيكون "خطأ فادحا". وأضاف المتحدث أن الولاياتالمتحدة تراقب بدقة ما إذا كانت موسكو "ستقدم على شيء ما يتجاوز الحدود". وكانت تقارير إخبارية عن تدخل روسي في أوكرانيا أثارت في واشنطن "قلقا عميقا" وهي تقارير لا تتفق مع ما قاله الروس عن احترام سيادة أوكرانيا على أراضيها. وأوضح المتحدث الأمريكي أن وزير الخارجية جون كيري بين ذلك لنظيره الروسي سيرجي لافروف في مكالمة هاتفية أخرى أجراها معه اليوم الجمعة. كما حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا وطالبها باحترام وحدة أراضي أوكرانيا،وذلك حسبما ذكرت متحدثة باسم الحكومة البريطانية في 10 شارع داونينج بعد فترة وجيزة من اتهام كييف لموسكو باستيلائها على المطارات في شبه جزيرة القرم. وقالت المتحدثة :" اتصل رئيس الوزراء بالرئيس [فلاديمير] بوتين اليوم لبحث الوضع في أوكرانيا وبصفة خاصة التوترات المتصاعدة في شبه جزيرة القرم". وأضافت المتحدثة إن بوتين وافق على احترام سيادة كييف، وأكد "أن المناورات العسكرية الروسية في المنطقة كانت مقررة قبل الوضع الراهن في أوكرانيا". وقالت المتحدثة إن الزعيمين اتفقا أيضا على أن الانتخابات "الحرة والنزيهة" هي أفضل طريقة لضمان "المستقبل الذي لن ينطوي على إجبار الشعب الأوكراني للاختيار بين أوروبا وروسيا ".