د ب أ نفى ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان نفيا قاطعا حدوث محاولة انقلابية في بلاده أو تورطه في مثل هذا الأمر. ووصف مشار ، في تصريحات لصحيفة "سودان تريبيون" نشرتها اليوم الأربعاء ما يحدث في بلاده بأنه "محاولة غير ديمقراطية أخرى من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت للتخلص من خصومه السياسيين سواء في الحزب أو الحكومة". وقال مشار إن العنف الذي شهدته جوبا الأحد الماضي "ليس إلا سوء فهم بين أفراد الحرس الرئاسي"، وأضاف "لم يكن هناك انقلاب .. وما حدث في جوبا كان سوء فهم بين أفراد الحرس الرئاسي. لم تكن هناك محاولة انقلابية، ولا صلة لي أو معرفة بأي محاولة انقلابية". ونفى مشار وجود أي صلة بين أي من مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان وبين محاولة الانقلاب المزعومة. وقال النائب السابق للرئيس إن كير يبحث عن طريق لإحباط التحولات الديمقراطية التي تدعو مجموعته بإصرار على تبنيها داخل الحزب الحاكم في جنوب السودان. وأضاف مشار للصحيفة أن كير ينتهك الدستور بصورة متكررة وأنه "لم يعد رئيسا شرعيا". وأوضح"كل ما كنا نريده هو الانتقال الديمقراطي داخل الحزب، إلا أن سلفا كير يريد استغلال محاولة الانقلاب المزعومة للتخلص منا للسيطرة على الحكومة والحزب. لم نعد نريده رئيسا لجنوب السودان"، دون أن يوضح الخطوات التالية التي ينتوي القيام بها.