رويترز تتسلم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية جائزة نوبل للسلام بعد غد (الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول) في احتفال بالعاصمة النرويجية اوسلو. وترتب المنظمة لنقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة بسلام الى ميناء اللاذقية في شمال سوريا ثم تخزينها او تدميرها في مكان آخر. وفي الاسبوع الماضي قال رئيس بعثة الأممالمتحدة المشتركة ورئيس المنظمة إن البعثة تنتظر موافقة دولة لم يتم الكشف عن اسمها لاستخدام احد موانيء هذه الدولة لتفريغ الأسلحة الكيماوية السورية في سفينة امريكية لتدميرها. وقالت المنظمة إن فرقها فتشت على 21 من جملة 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في مختلف انحاء البلاد وأضافت أن الموقعين المتبقيين شديدا الخطورة بما تعذر معه زيارتهما لكن المعدات الكيماوية نقلت منهما الى مواقع أخرى زارها الخبراء. وبموجب اتفاق بوساطة روسياوالولاياتالمتحدة وافقت دمشق على تدمير كل أسلحتها الكيماوية بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على مقتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في 21 اغسطس آب. وألقت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها باللوم على قوات الرئيس بشار الاسد في الهجوم ورفض الاسد هذا الاتهام وحمل مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به المسؤولية عنه.