سوزى الجنيدى التقى أكثر من 120 من ممثلي المجالس الاقتصادية والاجتماعية وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني الأخرى من 14 من بلدان البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد من أجل المتوسط ، في برشلونة ، يومي 11 و 12 نوفمبر لإجراء مناقشات بشأن الدور المستقبلي للمجتمع المدني في الاتحاد من أجل المتوسط . وأشار بيان للاتحاد من أجل المتوسط اليوم أن المشاركين اتفقوا على أنه لا يمكن أن يكون هناك اتحاد ناجح بين الشمال والجنوب للبحر الأبيض المتوسط دون إشراك المجتمع المدني ، و خاصة من أصحاب المصالح الاقتصادية والاجتماعية مثل منظمات العاملين ، والنقابات العمالية ، و المنظمات المهنية الأخرى ، وكذلك المنظمات غير الحكومية ذات الصلة ". وأضاف البيان أن تلك هي الرسالة الرئيسية التي أكد عليها المشاركون والذين دعواالاتحاد من أجل المتوسط إلى البحث عن شراكات مع تلك الأطراف وإشراكهم في مشاريع الاتحاد من أجل المتوسط على أساس منتظم من أجل إضفاء الشرعية على القرارات التي تتخذها الحكومات لدول الاتحاد من أجل المتوسط . وأكد بيدرو نارو ، من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبيةأنه ينبغي أن تبدأ هذه المشاركة فى المؤتمرات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط و يجب أن تمتد لتشمل أيضا ، على وجه الخصوص، وضع تصور وتنفيذ و مراقبة لمشروعات الاتحاد من أجل المتوسط الناتجة عن القرارات الوزارية . ' وأكد معظم المشاركون فى الموتمر أيضا على الحاجة إلى مزيد من المعلومات حول أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط . وأوضح البيان أن الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط -و أمينها العام ، فتح الله السجلماسي ، و كذلك نائب الأمين العام للشؤون الاجتماعية و المدنية ، دلفين بوريون استجابوا لنداء المجتمع المدني و أعربوا عن الاستعداد " لتعزيز إشراك منظمات المجتمع المدني في الاتحاد من أجل المتوسط ، وذلك تمشيا مع نهج الاتحاد من أجل المتوسط ' . وأضاف البيان أن المشاركين ناقشوا ايضا وإلى جانب المسائل المتعلقة بإشراك المجتمع المدني في عمل الاتحاد من أجل المتوسط ، عدة موضوعات ذات أهمية كبيرة للمنطقة ، ولا سيما بطالة الشباب و التحدي الاقتصادي ، وحالة المرأة، و التحدي المتمثل في التنقل و الهجرة ، و الحاجة إلى تحسين إدارة الموارد المائية المحدودة