سوزى الجنيدى تقوم المملكة المتحدة بتعزّيز التعاون الأمني مع مصر، وذلك بإعادة 24 ترخيص خاص بتصدير الأسلحة وتحسين التعاون الأمني في المطارات، ومن خلال توفير معدات الكشف عن المتفجرات في المطارات. وقد أكدت المملكة المتحدة مرارًا التزامها بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب الحقيقي. وقد قامت الحكومة البريطانية برصد التطورات الأخيرة عن كثب وقامت بإعادة تقييم جميع طلبات تراخيص التصدير القائمة، مما أدَّى إلى استعادة 24 ترخيص من التراخيص التي لا تمثل أي خطر من جهة احتمال إساءة إستخدامها في عمليات النظام العام، وسوف تستخدم لدعم قوات الأمن المصرية في مجال مكافحة الإرهاب في مصر. وفي إطار زيادة تعميق دعم المملكة المتحدة، أعارت المملكة المتحدة العديد من أجهزة الكشف عن المتفجرات إلى الشركة المصرية للمطارات، لخدمة خمسة من المطارات الرئيسية في السياحة المصرية، توفيرًا لمزيد من الأمن للمسافرين المصريين والبريطانيين. وقال جيمس وات، السفير البريطاني في مصر: إن هذا الخبر يشكِّل دفعة جديدة لتعاون المملكة المتحدة مع مصر في حربها ضد الإرهاب الذي يمثِّل تهديدا لجميع البلدان. وتأخذ المملكة المتحدة مسؤولياتها الخاصة بصادرات الدفاع بجدية بالغة، وتعمل وفقًا لضوابط التصدير الأكثر قوة في العالم، تمشّيًا مع قانون المملكة المتحدة. وفي أعقاب قرار حكومات الاتحاد الأوروبي بأنه حدث استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن أثناء إزالة اعتصام رابعة العدوية في أغسطس/آب عام 2013، قامت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بتعليق بعض تراخيص التصدير في مجال الدفاع بسبب وجود مخاوف من استخدام المعدات التي يتمّ تصديرها في عمليات القمع الداخلي. ويتسق هذا الموقف مع مواقف مشابهة قامت فيها المملكة المتحدة في الماضي بتعليق التراخيص.