رويترز خرج مئات الفلسطينيعبد ربه أقدم سجين فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية ورحبوا بعودته بإطلاق الألعاب النارية في الجو. وأوصل ركب سيارات أقل شبانا مهنئين لوحوا بعلم فلسطين عبد ربه إلى منزله حيث عبرت والدته عن سعادتها بعودته. وكان عبد ربه يقضي عقوبتين بالسجن مدى الحياة لقتله إسرائيليين كانا يتريضان في جنوبالقدس عام 1984. وأفرجت اسرائيل في وقت مبكر اليوم عن 26 سجينا فلسطينيا في المرحلة الثانية من عفو محدود يهدف إلي دعم محادثات سلام ترعاها الولاياتالمتحدة تسير بخطى متعثرة بسبب انقسامات في كلا الجانبين. ونقل السجناء المفرج عنهم في حافلات من السجن عند منتصف الليل إلي أماكن تجمع فيها أقاربهم للترحيب بهم في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة. وكان أولئك السجناء أدينوا بقتل اسرائيليين قبل او بعد اتفاقات السلام المؤقتة التي وقعت قبل عقدين من السنوات. ورغم أن الاف الفلسطينيين مازالوا في السجون الاسرائيلية فقد يدعم الافراج عن سجناء مصداقية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بينما يجري مفاوضات مع اسرائيل ترفضها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة. واستؤنفت المفاوضات بين ادارة عباس واسرائيل في واشنطن في يوليو تموز بعد توقف ثلاثة اعوام.ين إلى الشوارع صباح اليوم الأربعاء لاستقبال عيسى عبد ربه الذي أفرج عنه قبل بضع ساعات. وفي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية تجمع الاقارب والمهنئون حول ولم يكن للمحادثات التي تجري في طي الكتمان تأثير يذكر في طمأنة الفلسطينيين المعارضين للاستيطان اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة او الاسرائيليين الذين يشكون في قدرة عباس على إلزام حماس بأي إتفاق سلام مستقبلا. وأحدثت عملية الافراج عن السجناء الفلسطينيين صدعا في الحكومة اليمينية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد أيد حزب البيت اليهودي الذي ينتمي لاقصى اليمين والذي يشارك في الائتلاف الحاكم دعوة اسرائيليين قتل أو جرح اقارب لهم خلال هجمات فلسطينية إلى إلغاء العفو. لكن المحكمة العليا الاسرائيلية رفضت مساء الثلاثاء طعنا على قرار العفو.