علاء عزت ما إن وضعت المواجهة الأولى بين الأهلى والقطن الكاميروني، فى ذهاب نصف نهائى بطول دورى الأبطال الإفريقى أوزارها، فى بلاد الأسود التى لا تقهر، لقب الكاميرون، حتى بدأ لاعبو الأهلى الدوليون تجهيز وتهيئة أنفسهم معنويا وذهنيا، للمواجهة الأكبر التى تنتظرهم عندما يقودون المنتخب الوطنى برفقة زملائهم فى بقية الأندية المحلية، والمحترفين فى الأندية الأوروبية، النصف أو الجزء الأول من معركة فاصلة المونديال أمام غانا فى عقر دارها بكوماسى الثلاثاء المقبل، أول أيام عيد الأضحى المبارك. واستغلت "الأهرام العربي" تواجدها فى الكاميرون برفقة بعثة الأهلي، لتسأل فريق الأهلى الدولي، يضم المنتخب الوطنى 11 لاعبا منهم، عن توقعاتهم لنتيجة الصدام العنيف والمرتقب مع منتخب النجوم السوداء، لقب غانا. وكان الأهلى قد قطع شوطا كبيرا فى رحلة دفاعه عن أمجاده ولقبه، ووضع قدمه الأولى فى النهائي، بتعادله الإيجابى الأحد الماضى مع القطن الكاميرونى فى عقر داره ووسط أنصاره 1-1 فى ذهاب نصف النهائي. وكان أول ما رصدته "الأهرام العربى" وهى تسجل توقعات نجوم الأهلى الدوليين الكبار، هو ارتفاع مؤشر التفاؤل لأعلى حدوده، وهو ما جعلنا نضع عنوانا "متفائلون.. والله أعلم. فى البداية رفض النجم الكبير محمد أبوتريكة، توقع نتيجة مباراة الذهاب، ولا حتى تخيل شكل المواجهة، ونسبة حظوظنا فى تحقيق حلم العودة إلى مسرح بطولات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاما، وعندما سألناه، اكتفى برسم ابتسامه عريضة على شفاه، وقال: "قولوا يا رب". وإذا كان أبوتريكة اكتفى بالتلميح دون التصريح عن طريق الابتسامة، فإن بقية زملائه الدوليين فى الفريق الأحمر، اضطروا تحت ضغط منا، للكشف عن توقعاتهم، وكان اللافت للنظر أن النجوم الكبار: وائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحى ووليد سيلمان، اتفقوا عن دون قصد، أن يمسكوا بالعصا من المنتصف، بالتأكيد على أن حظوظ مصر وغانا تكاد تكون متساوية تماما، بنسبة 50 % لكل جانب. وقال سيد معوض: "تأهلنا إلى مونديال البرازيل مرهون بالحالة الفنية التى سيكون عليها أبوتريكة ومحمد صلاح لاعب بازل السويسرى، مؤكدا أن الحلم العالمى مربوط فى أقدام هذين اللاعبين". فيما أشار عملاق الدفاع وائل جمعة، إلى أن كلا المنتخبين يمتلك ميزة تكفيه لتحقيق حلمه، وقال: "نحن أفضل من غانا كفريق نلعب كرة جماعية منظمة.. فى المقابل تمتلك غانا نجوما كبارا لديهم القدرة على صناعة الفارق فى أى لحظة". وهو النظرية الكروية التى اتفق فيها مع جمعه، زميله الجوكر أحمد فتحي، والذى اتفق أيضا مع زميله «الحاوى» وليد سليمان، بأن خوض الفراعنة لمباراة الإياب والحسم عامل من شأنه أن يرجح كفة منتخبنا الوطني، وإن قال وليد: "لو سجلنا هدفا واحدا فى كوماسي، وحتى لو خسرنا بهدفين مقابل هذا الهداف، سنتأهل للبرازيل".