جدة – من نصرزعلوك في احتفالية كبيرة شارك فيها عدد كبير من رموز الجالية المصرية ورؤساء الروابط المهنية وقناصل الدول العربية ومدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد احمد الطيب اكد السفير عادل الالفي يأتي الاحتفال بنصر اكتوبر هذا العام في الوقت الذي تمر فيه مصر بادق منعطف في تاريخها الحديث حيث تخوض ومعها قواتها المسلحة غمار مخاض عسير نحو تحقيق طموحات وامال الشعب المصري في حياة كريمة ودولة قوية حديثة وعصرية ليسجل الوطن بقواته المسلحة انتصارا جديدا وعبورا اخر مجيدا. واضاف في خطابه الذي القاه امام لفيف من الحضور بمقر القنصلية المصرية بجدة في مقدمتهم الدكتور سعيد يحيى رئيس مجلس ادارة هيئة رعاية المصريين بجدة والمنطقة الغربية والجنوبية ان التاريخ سيذكر ان التنسيق العربي وفي مقدمته المصري السعودي السوري كان احد الركائز المهمة لتحقيق نصر اكتوبر وشكل قاطرة العمل العربي المشترك الداعي الى تحقيق السلام العاجل والدائم والشامل واستعادة الحقوق العربية. واوضح: وهاهي المملكة العربية السعودية الشقيقة مرة اخرى تساند الشعب المصري لتحقيق اماله نحو غد جديد وهو ماتجسد في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا بشأن الاوضاع الجارية في مصر حين اكد على ثقة المملكة في ان مصر العروبة والاسلام قادرة بحول الله وقوته على العبور الى بر الامان الامر الذي يؤكد الرؤية المصرية بان امن مصر القومي يرتبط بامن الخليج العربي في عمومه وفي القلب منه امن المملكة العربية السعودية. واستطرد السفير الالفي قائلا: ان القوات المسلحة المصرية ستبقى درع الامة وسيفها القادر على دحر العدوان وستظل مصر واهلها باذن الله في رباط الى يوم الدين وكما حقق الشعب المصري ارادته بقبول التحدي في عام 1973 وتحقيق المعجزة وتحظيم جدار التخويف بالقوة القادرة على اكتساح الامة العربية كلها فهاهي روح اكتوبر تبعث بعون الله وتوفيقه الشعب المصري من جديد لمواجهة التحديات الجسام وتجاوز الصعاب وتحقيق معجزة جديدة تعبر به من الام الواقع ومرارته الى افاق المستقبل واماله وبناء مصر الحديث القوية لتتبوأ المكانة التي تستحقها بين امم العالم الحديث.