السيد رشاد تدين حركة الكنانة، إحدى الحركات الثورية ،فى بيان لها اليوم الاثنين توجيه أية ضربة عسكرية لسوريا ، وتؤكد ضرورة وقف العربدة الأمريكية في المنطقة دون أي سند قانوني أو انساني.. إلا تحطيم الجيش والدولة السورية وتقسيمها بعد أن قامت بهذا الدور الخبيث في العراق منذ بضع سنوات. وتحذر الحركة فى بيانها من أن قيام واشنطن بهذه الضربة المحتملة سيخل أو سيدمر التوازن والأمن الاقليمي في المنطقة إلى غير رجعة ، وسيجعل الطريق مفتوحاً أمام تكرارها ضد مصر أيضا، وتحطيم آخر الجيوش العربية المهمة وتقسيمها وتفتيتها وإثارة الفتنة بين أهلها .. بعد أن أفقدت ثورات الشعب المصري المتتالية والمتلاحقة الادارة الأمريكية صوابها وجعلتها تخسر كل عملائها وخططها في مصر ، وولدت لديها الرغبة الشرسة في التعويض في سوريا عما فقدته في مصر . وناشدت الحركة المصريين والعرب جميعاً الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الهجمة الشرسة، وتذّكر بأن الهجوم الصليبي والتتري على مصر جاء بعد أن تم ضرب سوريا وبلاد الشام ، ولم يتم تحرير مصر من هذا الغزو إلا بعد أن تم القضاء على هذا التهديد في سوريا التي تشكل النطاق الشمالي للأمن القومي المصري منذ أقدم العصور . وتندد الحركة هنا بالدور التركي المشعل للفتن في كل من مصر وسوريا والذي ينم عن مخطط تآمري واضح تستخدم فيه تركيا (وهي عضو بحلف شمال الأطلنطي) - بعد إسرائيل أو بديلاً عنها - للاعتداء على الدول العربية واحتلالها وتقسيمها لخدمة مخططات خارجية .. وتأسف الحركة لدور بعض الدول العربية المتورطة في اشعال النزاع السوري بالتمويل والتسليح واحباط أي محاولة للحل السلمي للأزمة .. وتطالب الشعب السوري بما فيه الفصائل الوطنية في المعارضة السورية بالتوحد وتناسي الخلافات أمام هذا الخطر الخارجي . وتدعو الحركة جماهير شعبنا للاعراب عن غضبتها والتظاهر أمام السفارات الأمريكية في أنحاء العالم، وأمام مقر وزارة الخارجية المصرية للمطالبة باتخاذ موقف واضح لرفض وردع هذا العدوان والوقوف مع الشقيقة سوريا، وتحذر الولاياتالمتحدة من مغبة وعواقب هذه الهجوم الأحمق.