هاني بدر الدين أكد الناطق باسم حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة، صباح اليوم الاثنين، أن ما صرح به سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس ما هو إلا تعبير عن الافلاس السياسي الذي تعاني منه حركته، واننا نؤكد أن تمرد خرجت من رحم معاناة أهل غزة. وأوضحت حملة تمرد أنه على صعيد الاحتلال كل يوم يزداد الحصار والقتل والاستيطان، وعلى صعيد الداخل فان حماس لا تتهاون في زيادة القمع والقهر والظلم والنهب، وهنا نتسائل ألا يكفي عودة أهل غزة للعيش كأهل الكهف، لا ماء ولا كهرباء ولا عمل ولا حرية وضرائب باهظة وجباية بالقوة وإرهاب منظم يوميا عبر كل وسائلكم سواء عبر العروض العسكرية او الاعلام الأسود الذي يبث سمومه من أجل تكريس الانقسام والبقاء على حكم حماس على اي بقعة كانت. وأكدت حملة تمرد لحماس وقادتها ان الشعب هو من يحدد من سيبقى ومن سيذهب، ونحن لسنا طلاب دم، بل على العكس نعمل من أجل ألا يهان الانسان الفلسطيني، والا تنتهك أبسط حقوقه، ونعمل من أجل ألا يقمع أو يظلم كما هو حاصل الان في غزة الانتفاضة، لذلك نقول أيضا للبردويل، كن رجلا انت وقيادتك واسمح للناس بالخروج للاعتصام، فنحن نعلم جيدا انه هذا العرض الاعلامي ما هو الا لكسب المزيد من الوقت. اننا نعلم جيدا ان حماس وقيادتها يعيشون بحاله هستيرية ، وذلك بعد النتائج الناتجة عن مواقفهم الخاطئة في التدخل بالشؤون الداخليه للدول الشقيقة ، فبالامس القريب كان تدخلها السافر في الشأن السوري ، واليوم ها هي لن تتعمل من اخطأئها وتعيد الكرة مرة اخرى مع مصر الشقيقة ، اننا نناشد كل شرفاء الوطن الضغط على هؤلاء المستغبين سياسيا ، لانهم يأخذون قضيتنا الى مصير مجهول ، وها هو يشتد الحصار وتنقص تدريجيا كل المواد المخزنه بالقطاع سابقا ، ولكن لا حياة لمن تنادي .. واستطردت حملة تمرد تقول "نتعهد بعدم التعرض لاي مؤسسة او شخص بأذى، وسننظم اعتصاما صامتاً، ولكن نحن نعلم ان هذا هو عرض اعلامي يهدف فقط لاضاعه الوقت وتدمير القضيه الفلسطينية التى تعاني اليوم من الانقسام والذي اعاد بها الى الوراء، فمن يتمرد من أهل غزة ليس لانه ضد المقاومة، بل لاننا نريد الحفاظ على المقاومة المشروعه لشعبنا وأن نعيدها الا مسارها الطبيعي من اجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، ولكن هذا لن يتم بوجود حركة تعتبر وجودها بالحكم بقوة السلاح هو الشرعيه وتتناسى قمعها وأخطائها وظلمها وقتلها للابرياء من ابناء شعبنا".