هاني بدر الدين صرح الناطق الإعلامي لحملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة بأن الحركة ولفيف جماهير شعبنا وشباب فلسطين المستقبل يشيدون بالقرار الصائب الذي اتخذته الفصائل الفلسطينية برفض المشاركة في إدارة غزة معتبرين هذه الخطوة هي تكريس للانقسام. وأكدت حركة "تمرد" غزة أنها تسعى بجانب شعبنا للعصيان المدني الشامل على حكومة حماس الانقلابية وذلك رفضا منا للانقسام الذي لا يصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني. وأكد الناطق الإعلامي أن حركة تمرد تتابع مع القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة على الساحة تطورات الاوضاع في قطاع غزة، وان حملة تمرد لاسقاط حكم حماس في غزة ولدت من رحم معاناة أهل غزة من ناحية، وتألم كل فلسطيني وطني شريف على جرح الانقسام من ناحية أخرى. كما أكدت الحركة على ضرورة مساندتنا من جميع القوى الوطنية في خطواتنا التي هدفها الأول هو توحيد شطري الوطن وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، ومن ثم وضع آليات للعمل الوطني يتفق عليها جميع شعبنا ومثقفيه ومقاتليه من خلال مؤسساته الديمقراطية المبنية على الأسس الوطنية لا الحزبية، هذه هي خطواتنا والجميع يعي تماما حجم الكبت والضغط الذي نتج عن ممارسات حكومة حماس الانقلابية ضد أبناء شعبنا، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية المدمرة وتراجع خطط المقاومة والتفرغ للعمل ضمن المصالح الفئوية، مما أيضا أدى للإضرار بالأمن القومي الفلسطيني. وأكدت الحركة أيضا "أن خطواتنا لن تكون عشوائية وستعلم حكومة الارهاب الحمساوية بأن هذا الشعب هو الذي رفعها للسماء وهو قادر أيضا لانزالها أسفل السافلين، ومن يعتقد أنه ملك الشعب عليه أن يراجع نفسه، لان شعبنا شعب التضحية لا يمكن يقبل أن يعيش مطأطأ الرأس منكسر أو مسلوب الارادة، والثورات لا تحتاج إلا لجماهير.. هذه هي رسالتنا لهنية وحكومته.. الشعب هو صاحب السلطات ليس أنتم.. فارحلوا قبل رحيل فرصة الندم كأسلافكم من الإرهابيين في الكثير من دول المحيط الذين ظهروا على مرآى ومسمع كل العالم بعدم انتماؤهم لوطنهم ولكن كان القدر اقوى منهم، وكشف اللثام ووقعوا في شر أعمالهم.. ارحلوا فقد لا تتكرر هذه الفرصة لكم.. فان شعبنا لن يسامح ولن يغفر". واختتمت الحركة بيانها قائلة "خير ما نختتم به قوله تعالى (وسَيَعْلَمُ الَذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).