أ ف ب ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي" دور اليابانيين قائلة "خلال الحملة، ابرزت طوكيو كفاءة البنية التحتية العامة، وشبكة وسائل النقل المهمة، ووسائل الامن في الطرقات ومتانتها المادية"، كأهم العوامل في التفوق على مدريد واسطنبول. عموما، فان وسائل الإعلام اليابانية الكبرى لم تظهر اي قلق بشأن الآثار المحتملة لتضرر محطة فوكوشيما النووية في مارس/آذار 2011 على التنظيم، وابدت ارتياحها لان هذه الكارثة لم تدمر ترشيح طوكيو. في المقابل، فان خيبة الخروج من الجولة الاولى للتصويت جعلت الصحف الاسبانية تسلط الاضواء "على فضائح المنشطات التي هزت البلاد"، واعتبرت صحيفة "ال بايس" ان "المدينة المرشحة التي تمتلك الاقتصاد الامتن والتي حاربت المنشطات بفعالية فازت بالاستضافة". صحيفة ال موندو قالت بدورها "الهزيمة لا يمكن تفسيرها سوى بفقدان النفوذ الدولي لاسبانيا وتدهور صورتها متأثرة بالبطالة والازمة والفساد السياسي والتوترات الاقليمية والظل الطويل للمنشطات"، مضيفة "سيكون من الصعب على مدريد أن تحاول تقديم ترشيحها بعد فشلها اربع مرات لاستضافة الاولمبياد اعوام 1972 و2012 و2016". في تركيا، تراوحت تعليقات الصحف بين خيبة الامل والفشل وأيضا الفخر لانها لم تكن ابدا قريبة كما حصل هذه المرة في الترشيح الخامس لاسطنبول لاستضافة الاولمبياد. وعنونت صحيفة "فاتان" على صفحتها الاولى "نهاية مؤلمة"، ملقية اللوم في فشل الترشيح التركي على حسابات الأوروبيين معتبرة انهم فضلوا دعم ترشيح اسيوي لمدينة طوكيو لجلب الالعاب الأولمبية إلى أوروبا في 2024. صحيفة "يني شفق" القربية المؤيدة للحكومة نقلت عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قوله "هذا لم يكن قدرنا"، واتهم المحتجين في حديقة "غازى بارك" باسطنبول بالتأثير سلبا على الترشيح التركي. وشهدت تركيا موجة من الاحتجاجات في يونيو/حزيران لم يسبق لها مثيل ضد الحكومة التركية برئاسة اردوغان التي اتهمت بقمع المتظاهرين بوحشية صدمت الرأي العام الدولي.