حسناء الجريسي أكد المخرج د.مجدي أحمد علي أنه منذ اليوم الأول في اعتصام المثقفين بداخل وزارة الثقافة،كانت المناقشات بين المثقفين علي أشدها نظرا لطبيعة الظرف الذي كنا نعيشه ،والذي كان يغلب عليها الطابع الإنفعالي ونتيجة ذلك جاءت فكرة مؤتمر المثقفين والتي تكاد تكون أهم انجازات الاعتصام. مشيرا إلي أن لدينا مشكلة خطيرة وهي أن مفهوم الحظيرة مازال يستخدم حتي الآن لذلك قررنا في هذا المؤتمر أن تخضع الثقافة لفكرة الإرشاد القومي وطالب د.مجدي بضرورة تخليص الوزارة من فكرة التمويل الأجنبي، وألا يخضع المؤتمر لأي نوع من أنواع الرقابة ،في هذه الحالة سيكون المؤتمر الأول للمثقفين المتحررة من سيطرة الدولة والخالص النية لمحاولة النهوض بالثقافة ويلتقط الناشر محمد هاشم طرف الحديث قائلا:هذا المؤتمر سيكون تجربة مبشرة لمحاولة صياغة علاقة صحية خاصة للمستقلين عن الوزارة فلا يصح أن نغفل الأحداث التي تحدث في مصر في مؤتمر معني بالثقافة لذلك سيكون عنوان المؤتمر ثقافة مصر في المواجهة وأشار الشاعر شعبان يوسف إلي ضرورةمشاركة كل المثقفين من الأقاليم فأقاليم مصر هي التي تنبع منها كافة المشاكل ،نحن لانعرف شىء عن شمال سيناء،مشيرا إلي أن مثقفي الأقاليم يأخذون موقف من قصور الثقافة هناك ومن يتردد عليها هم مثقفي الظل أما الفنان التشكيلي محمد عبلة فعبر عن سعادته باختياره في لجنة الخمسين،وقال لدي الرغبة لإستقبال أي مقترحات من المثقفين في أي نواحي مختلفة وأشار أن هذا المؤتمر سيكون فرصة للشباب لكي يتفاعلوا معنا،فنحن لسنا قادمين بأخبار جاهزة ولكن كل ما يهمنا هو انقاذ الثقافة في مصر والنهوض بها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بالمجلس الأعلي للثقافة والذي تم خلاله استعراض الأراء المختلفة والمحاور المتنوعة والمتعلقة بتنظيم مؤتمر المثقفين المزمع انعقادة 21من الشهر الجاري حتي 3أكتوبر بحضور كافة المثقفين وسيكون تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د.حازم الببلاوي ويحمل اسم الروائي الكبير بهاء طاهر