هاني بدر الدين أصدرت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بيانا اليوم عقب اجتماع لها حول الأوضاع الفلسطينية الإقليمية، دانت فيه جريمة الإحتلال بقتل 3 من الفلسطينيين في مخيم قلنديا، كما حيث شعب مصر العظيم ودور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية. وقال واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القوى الفلسطينية أكدت على الموقف الفلسطيني الجامع بعدم التدخل بالشئون الداخلية لأي دولة عربية متمنين الخير والسلامة والامان لمصر وشعبها وتطلعات شعبها في الحرية والديمقراطية وتداول السلطة ، مع التأكيد على دعم مصر الشقيقة شعبا وقيادة ومؤسسات والدفاع عن امن مصر واستقرارها ورفض اي تدخل خارجي. ونعت قيادة القوى الوطنية والاسلامية ثلاثة شهداء سقطوا في مخيم قلنديا باستهدافهم من قبل جيش الاحتلال وقتلهم بدم بارد في جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال، وجرح اكثر من خمسة عشر مواطناً، جراح بعضهم خطيرة، الامر الذي يؤكد مجددا ًان هذه المجزرة وتوسيع وبناء الاستيطان الاستعماري المتصاعد والحصار والاقتحامات والاعتقالات ترتكب في ظل لقاءات التفاوض واستغلال ذلك من اجل استمرار اعلان الحرب على شعبنا الفلسطيني وهذا يتطلب وقف هذه اللقاءات التفاوضية التي تجري مع حكومة اكثر يمينية وتطرفا وادارة امريكية منحازة للاحتلال وسرعة الذهاب الى المنظمات الدولية من اجل محاكمة ارهاب ومجازر الاحتلال ضد شعبنا. كما ذكرت القوي الفلسطينية أن "نجاح انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، هي التمسك بما تم التوقيع عليه بين الفصائل جميعا وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسة الرئيس وتحديد موعد الانتخابات العامة بعيدا عن محاولات تجميل الانقسام ومحاولات تكريسه". كما أكدت القوى الفلسطينية على "التمسك الحازم بالقانون الناظم للحريات العامة وضمان حرية التعبير والتظاهر السلمي، وتدين ما جرى من المساس بهذه الحريات في ظل التعرض لبعض المسيرات والتجمعات بما فيها الاعتداء على الصحفيين باستهتار واضح ومساس بهذه الحقوق المكفولة بالقانون ، الامر الذي يحتاج الى متابعة ورفض كل محاولات المساس ومحاسبة مرتكبي ذلك".