محمد فاروق هندى مع انتصاف مشوار دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، نجح النادى الأهلى فى تعويض بعضا مما فات، وعاد إلى مساره الطبيعى فى المنافسة على التأهل للمربع الذهبى بفوز غال خارج الديار، فيما تراجع الزمالك بهزيمة مذلة وضعت الفريق فى مأزق، ولا سيما فى ظل الأزمات التي تواجه الفريقين قبل الجولة المقبلة فى ظل الأوضاع الراهنة فى البلاد. الأهلى نجح فى التقدم خطوة للأمام بفوزه الغالى على فريق ليوبار الكونغولى خارج الديار فى الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى بهدف نظيف لوليد سليمان، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط متساويا فى الرصيد مع ليوبار، فيما يتصدر أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى ب 7 نقاط بعد فوزه الأخير على الزمالك, وإن كانت الأحداث السياسية التي تعيشها البلاد قد ألقت بظلالها على الفريق مع عودة البعثة من الكونغو بسبب الأزمة التي أثارها الإعلام حول تطاول نجم الفريق محمد أبوتريكة على الجيش، وهو ما دفع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى لمنع لاعبيه من التحدث لوسائل الإعلام، خلال الفترة المقبلة، وجاء القرار بسبب انشغال عدد كبير من اللاعبين بالأحداث الجارية، وحديثهم عن الأوضاع السياسية الراهنة التى تشهدها البلاد.. فيما أصبح الزمالك فى مأزق حقيقى بعد السقوط الكبير أمام مضيفه أورلاندو بايرتس بنتيجة 4-1 وتراجعه للمركز الأخير, برصيد نقطة واحدة ليتأزم موقفه كثيرا ويبقى الفريق مطالبا بتحقيق الفوز فى مبارياته الثلاثة المقبلة من أجل العبور إلى المربع الذهبى والاستمرار فى المنافسة على اللقب الغائب عن القلعة البيضاء من سنوات طويلة, وحتى أفضلية الزمالك بخوض مبارياته الثلاث المقبلة على ملعبه باتت وهمية فى ظل إقامة اللقاءات بعيدا عن المساندة الجماهيرية الفعلية بملاعب القاهرة أو حتى الإسكندرية، وبدأ التراشق وتبادل الاتهامات داخل النادى حتى أن رءوف جاسر عضو مجلس الإدارة حمل ممدوح عباس رئيس النادى مسئولية الهزيمة بدءا بالمعاملة السيئة التى دفعت البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى السابق للفريق إلى الرحيل بعدما كان قد صنع فريقا قويا، مرورا بأزماته الأخيرة مع نجوم الفريق وعلى رأسهم عبدالواحد السيد وأحمد حسن. ويعتلى الترجى التونسى صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط بعد تغلبه فى الجولة الماضية خارج ملعبه على سيوى سبور الإيفوارى بهدف نظيف لنجمه أسامة الدراجي، ويلاحقه بنفس الرصيد القطن الكاميرونى الذى تغلب بدوره على 2- 1 على ضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولى، وتبقى الفرصة مهيأة لأبناء باب سويقة للابتعاد بصدارة المجموعة، حيث يستضيف سيوى سبور نفسه فى الجولة المقبلة، فيما يخرج القطن لمواجهة ريكرياتيفو بأنجولا.