محمد فاروق هندى يسعى ناديا الأهلى والزمالك لتخطى الأزمات التي تواجههما قبل لقائي الفريقين الأحد، أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، وليوبار الكونغولي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى بدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا. الأهلى حاول تجاوز الأزمة التى عانى منها فى الجولة الأولى أمام الزمالك باللعب فى نهار رمضان باستاد الجونة، وطلب من الاتحاد الإفريقى «الكاف» تأجيل لقاء أورلاندو بيراتس إلى 9 أغسطس إلا أن الاتحاد الإفريقى قابل طلبه بالرفض، وحاول مسئولو الأهلى الاستجناد بالقوات المسلحة لإقامة اللقاء بأحد ملاعبها دون جدوى، كما يعانى الفريق من تراجع مستوى بعض لاعبيه ولاسيما نجم الإسماعيلى السابق عبدالله السعيد الذى هدده محمد يوسف المدير الفنى بالاستبعاد فى حالة استمرار أدائه المتواضع. أما الزمالك فيعانى بدروه عدة مشاكل لعل أبرزها تأخر صرف مستحقات اللاعبين وهى الأزمة التى دفعت لاعبى الفريق إلى التهديد بعدم السفر إلى الكونغو لأداء اللقاء أمام ليوبار، وهو ما وضع ممدوح عباس رئيس النادى فى مأزق كبير، ليصرف جزءا من المستحقات إلا أن الأزمة ما تزال قائمة، كما أن الفريق يواجه نقصا عدديا كبيرا فى لقاء العودة فبالإضافة إلى الراحلين عن الفريق عبدالله سيسيه وإبراهيم صلاح وألكسيس موندمو يغيب عن اللقاء صلاح سليمان ونور السيد لحصولهما على الإنذار الثاني، حتى إن أسامة نبيه المدرب العام للفريق الذى قال قبل السفر إن الغيابات التى يعانى منها الفريق تجلعنا نعتمد فى هذه المباراة على قائمة إجبارية من 18 لاعباً فقط. وتبقى مشكلة محمد إبراهيم نجم الفريق الذى يرغب فى الرحيل إلى مالاجا الإسبانى برغم رفض إدارة النادي، حتى إنه خرج بتصريح مثير قبل اللقاء يقول فيه أن أموال إعارته لمالاجا ستسهم فى حل أزمة الزمالك المالية، وهو ما أثار غضب الكثيرين داخل النادي. وتتساوى الفرق الأربعة فى تلك المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد انتهاء لقائى الجولة الأولى بالتعادل. وفى المجموعة الثانية يستضيف الترجى التونسى السبت، فريق القطن الكاميروني، فيما يخرج ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولى المتصدر للقاء سيوى سبور الإيفوارى فى اليوم نفسه. ويتصدر ريكرياتيفو تلك المجموعة ب 3 نقاط بعد تغلبه على الترجى فى الجولة الأولى، فيما تم تأجيل لقاء القطن وسيوى سبور إلى 10 أغسطس الجاري.