الطيب الصادق حذرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية من استهداف القبائل الوطنية الليبية والتي تشكل المظلة الاجتماعية لكل مكونات الشعب الليبي ، واستمرار فرض قانون الغاب والسطو والتهجير والتنكيل والابعاد القسري لابناء الوطن وفق مخطط ارهابي ينذر بحدوث كارثة انسانية وخيمة العواقب. وقال اسعد محسن زهيو المتحدث الرسمي بأسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية في تصريح له اليوم بالقاهرة : ان التحركات التي تشنها المليشيات المسلحة في ليبيا ضد القبائل الوطنية الشريفة في مسعى منها لزعزعة امن واستقرار هذه القبائل التي فقدت الامن والامان، في اطار عدم الوجود الفاعل لمؤسسات الدولة المفترضة وعدم وجود جيش وشرطة، هو عمل ينم على الارهاب الصارخ الذي تنتهجه هذه المليشيات ذات المنهج السافر الرامي لتغليب مناطق بعينها على اخرى بقوة السلاح الغير مشروع لترويع الموطنين وانتهاك حرماتهم وسلبهم حتى مقدراتهم الاساسية البسيطة لتصبح هذه المناطق مرتعا لزمر الارهاب وفرض سيطرة العصابات المدججة بالاسلحة الامر الذي يضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية والانسانية والاسس التي تسود دول العالم وتنظم حياة الشعوب في خطوة استباقية من هذه العصابات لقمع واخراس كل الاصوات المنادية بقيام مؤسسات فاعلة للدولة وتكوين جيش وطني وشرطة قادرة على انفاذ القانون وضبط النظام العام مما يعكس حالة الهلع والخوف الذي اصاب هذه الميليشيات المارقة من حدوث وقفة جادة تقفها كل القبائل والمناطق في ربوع ليبيا لايقاف مهزلة التجاوزات والقتل والسرقة والنهب. وأضاف أن الحركة تنبه كافة مؤسسات ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي الى ان النية مبيتة من قبل هذه العصابات لاستهداف القبائل الوطنية المظلة الاجتماعية لكل مكونات الشعب الليبي وفرض قانون الغاب والسطو والتهجير والتنكيل والابعاد القسري لابناء الوطن لتنفيذ مخطط ارهابي وخيم العواقب مما ينذر بحدوث كارثة انسانية لا يمكن تداركها بعد وقوعها ، خاصة بعد ان تفاقمت الازمات المعيشية والخدمية في كامل البلاد وعلى راسها خدمات اولية كانقطاع الكهرباء بشكل متكرر ومستمر وانعدام الخدمات الطبية خاصة بعد عزوف الاطباء والطواقم الطبية المساعدة عن القيام باعمالهم نتيجة لاستهدافهم من قبل المليشيات العصابية المسلحة.