أصدرت السفارة الأمريكية فى مصر رسالة تحذير أمنية رقم 62 للمواطنين الأمريكيين الموجودين فى مصر حول مظاهرات يوم الجمعة 26 يوليو، 2013 وتم وضعه على موقع الإلكترونى للسفارة. وأشار التحذير إلى أمكانية أن تتحول المظاهرات إلى العنف وضرورة عدم ركوب المترو أو التواجد فى التجمعات لموظفى السفارة والحد من تحركات الأمريكيين فى مصر. وقال التحذير إن القوات المسلحة المصرية قد دعت المصريين للتجمع فى كل أنحاء البلاد يوم الجمعة 26 يوليو، احتجاجا على الإرهاب والعنف. وفي حين وصف متحدث باسم الحكومة للإعلام تلك الاحتجاجات بانها سلمية لإبراز تأييد الشعب للقوات المسلحة لمواجهة العنف، فان هناك احتمال أن هذه التجمعات قد تشعل مواجهة مع المتظاهرين فى الجانب الآخر . وقال التحذير إنه نظرا لإمكانية حدوث مظاهرات كبيرة يوم الجمعة، ووجود إمكانية لحدوث مواجهة عنيفة، فإن حركة موظفي السفارة أصبحت محدودة، ويجري التدقيق بدقة فى أى سفر في مهام رسمية. كما لا يزال ركوب المترو محظورا على موظفي السفارة بسبب نشاط الاحتجاج المستمر والعنف الذي يحدث في محيط محطته المترو القريبتين من محيط السفارة (السادات وسعد زغلول). وتقترح السفارة أن يحد المواطنون الأمريكيون من تحركاتهم، وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات، وإخلاء فوزى لأي منطقة تتجمع فيها الحشود . فمن الممكن أن تتطور المظاهرات وأعمال إضافية من العصيان المدني في أي مكان آخر في مصر. كما ان إمكانية الاحتجاجات في محيط السفارة لا تزال مستمرة .و يرجى عدم السفر إلى السفارة ما لم تتلقى تعليمات محددة من السفارة للقيام بذلك. وأوضح التحذير أنه ينبغي على المواطنين الأمريكيين على سبيل الممارسة العامة تجنب المناطق التي قد تحدث فيها تجمعات كبيرة. وحتى المظاهرات أو الأحداث التى من المقصود منها أن تكون سلمية فيمكن أن تتحول المواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف. وحث التحذير المواطنين الأمريكيين في مصر لرصد تقارير إخبارية محلية وتخطيط الأنشطة لديهم وفقا لذلك. كما أشار إلى أن السفارة تذكر المواطنين الأمريكيين إلى مراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر. وأنه للحصول على أحدث المعلومات الأمنية، على المواطنين الأمريكيين المسافرين في الخارج بانتظام برصد موقع وزارة الخارجية على الإنترنت وتحذيرات السفر.