في إطار تفاعل وزارة الدولة لشئون البيئة في الحكومة الانتقالية الجديدة مع المجتمع, عقدت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة البيئة مؤتمرها الصحفي الأول لعرض خطط الوزارة وبرامجها وأولوياتها الفترة المقبلة . حيث اشارت ان الوزارة تسعي الي بدأ صفحة جديدة وتهدف الي التغيير كما تتغير البلاد للحاق بركب التطور في المجال البيئ واصلاح منظومة البيئة التي دمرت بشكل كبير خلال السنتين والنصف الماضيتين . وعرضت الوزيرة مخطط الوزارة ورؤيتها المستقبلية في اهم قضايا البيئية حيث تأتي قضية التصدي للمخلفات البلدية والقمامة اولي اهتماماتها , مشيرة الي الرجوع الي منظومة شركات النظافة الصغيرة وجامعي القمامة التقليدين من المنازل كما كان في السابق, الامر الذي يتحتم معه ضرورة الغاء الرسوم المالية للنظافة علي ايصالات الكهرباء حيث كان المواطن يدفع مقابل التخلص من قمامته بشكل مضاعف مباشر وغير مباشر . واكدت اسكندر ان المشروع سيفتح افاق جديدة لفرص عمل هائلة للشباب من خلال اشتراكهم في عمليات جمع القمامة او مراحل تدويرها المختلفة , مشيرة الي البدء في المشروع مع حوالي 42 شركة اصحابها شباب كنواه اولية للمشروع الذي قد يتطلب اللاف من الشركات المتخصصة في هذا المجال . واضافت وزيرة البيئة ان خطة الوزارة تشمل عذا العام 11برنامجا منها برنامجي حديثين في الوزارة وهما برنامج التنمية المستدامة وتغيير المناخ بإعتبارهما قضيتين تحظيان علي اهتمام دولي , والذي ستقوم بالتوقيع من اجلهما علي استراتيجية التعليم من اجل التنمية المستدامة مع منطقة المتوسط في الفترة من 3 الي 9 اكتوبر القادم بموناكو بفرنسا بمشاركة دول البحر المتوسط بالاضافة الي تفعيل دور الاعلام في نشر الوعي بأهمية التعليم المستدام . كما اشارت اسكندر الي اهمية تفعيل العمل في مجال المحميات الطبيعية والتي تسعي الوزارة من خلال عملها القادم ان تجعل المحميات الطبيعية احدي اهم انواع السياحة البيئية في مصر وتكون ضمن اولويات السائح الاجنبي بالتعاون مع الوزارات المعنية .