ارتفاع ضحايا اشتباكات "النهضة" و"قليوب" إلى عشر وفيات

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسسية، أن مصر تشهد اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من أعمال العنف، بعدما أودت أحداث أمس الإثنين بحياة عشرة أشخاص فى أقل من 24 ساعة فى مواجهات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى.
وقالت وزارة الصحة: إن ستة مواطنين على الأقل لقوا مصرعهم اليوم بالقرب من جامعة القاهرة بعد نداء وجهه الرئيس المؤقت عدلى منصور إلى المصالحة. وقتل اثنان من هؤلاء على الأقل برصاص مسلح أطلق النار على مؤيدين لمرسى.
وكان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 28 آخرون فى القاهرة وقليوب شمال العاصمة فى مواجهات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، كما قتل مدنى وأصيب أربعة من عناصر الأمن فى وقت سابق الاثنين فى العريش.
وضواحى الجامعة القريبة من وسط المدينة تشكل مع ضواحى مسجد رابعة العدوية فى شمال شرق القاهرة أحد الموقعين اللذين يحتلهما الإسلاميون منذ قرابة ثلاثة أسابيع.
والصدامات التى وقعت الاثنين قرب ميدان التحرير فى القاهرة، مركز حركة الاحتجاج ضد حسنى مبارك فى بداية 2011، ومنذ ذلك الوقت موقع العديد من التجمعات السياسية، أوقعت أيضا نحو ثلاثين جريحا، بحسب أجهزة الطوارئ.
وقتل حوالى 150 شخصا فى صدامات على علاقة بالاضطرابات السياسية منذ نهاية شهر يونيو. وقتل نحو أربعين شخصا آخرين خلال هذه الفترة فى منطقة سيناء المضطربة على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة فى هجمات ضد الجيش والشرطة أو أثناء عمليات عسكرية ضد متشددين إسلاميين.
وحذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن العنف يتصاعد ضد الأقباط الذين يشكلون بين ستة وعشرة بالمئة من السكان. وأضافت أنه "منذ إقالة مرسى فى الثالث من يوليو استهدفت عشرة هجمات على الأقل مسيحيين فى محافظات عدة فى مصر".
وحملت المنظمة أنصار مرسى مسئولية هذه الأعمال إلى جانب عدم تحرك الشرطة فى معظم الحالات.