فى بيان صادر عنه اليوم أعرب مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان عن بالغ قلقه على أثر مقتل مايقرب من 52 مواطن وإصابة المئات أمام مبنى الحرس الجمهورى بعد أشتباكات داميه فجر يوم الأثنين الماضى بين المعتصمين المؤيدين للرئيس السابق وقوات الحرس الجهورى والشرطه المكلفه بحماية مبنى الحرس الجمهورى . كما أكد مركز حمايه على ضرورة نبذ العنف بكافة أشكاله وضبط النفس وعدم التعسف فى أستخدام القوه المفرطه محذرآ من الأنعطاف الى زاوية العنف و إثارة الفوضى في البلاد. وقد اعتبر البيان بان التمسك بسلمية التظاهرات وضبط النفس هي الخيار الأمثل لسد الباب امام العنف السياسى فى المجتمع المصرى. مؤكدآ على أن مصر تحتاج إلى الاستقرار ولا تتحمل الفوضى أوالتحريض على الفوضى وإسالة الدماء , و أن الدم المصري كله حرام وعلى جميع الأطراف الألتزام بضبط النفس . وأشار مركز حمايه الى تعاظم المسؤليه على الجميع لإيقاف نزيف الدم , والتخلى على العنف بكافة أشكاله تجنبآ لوقوع المذيد من الضحايا من أبناء الوطن الواحد. وفى سياق متصل طالب مركز حمايه بضرورة تشكيل لجنة تحقيق قضائيه مستقله للوقوف على حقيقة الأحداث وأعلان نتائج التحقيقات للرأى العام بكل شفافيه وأحالة المسؤلين عن تلك الواقعه الى المحاكمه العاجله وأتخاذ تدابير عاجله تحول من تكرار مثل تلك الأحداث.