حذر وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو، سوريا من مخاطرالتقسيم أو الانزلاق إلى حرب أهلية ، مؤكدا أن سوريا هي مفتاح السلام في منطقة الشرق الأوسط، لذا فمن الضروري أن تستجيب الإدارة السورية للمطالب المشروعة لشعبها لصالح السلام الإقليمي. وقال أوغلو في تصريحات للصحفيين أثناء عودته إلى اسطنبول عقب مشاركته في "مؤتمر أصدقاء سوريا" بتونس نقلتها اليوم "السبت" وكالة أنباء الأناضول التركية، " إن سوريا بلد مجاور للعراق وإسرائيل ولبنان، لذا فإنه لن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إن سوريا هي أهم بلد على الاطلاق من حيث الأهمية الجيوسياسية للسلام في الشرق الأوسط ، مؤكدا أن هذا ما يتطلب توافقا دوليا لإنهاء العنف في سوريا". وأضاف أوغلو أن أهم ما تم التوصل إليه في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" هو قبول المجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا لسوريا. وبشأن ما إذا كانت تركيا تخطط لاستدعاء سفيرها من دمشق، قال داود أوغلو: "إن بلاده ظلت تحتفظ بممثلياتها الدبلوماسية في ليبيا والعراق لصالح شعبي البلدين، مؤكدا أنه إذا دعت الضرورة لذلك فسوف نفعله".