يوجه الرئيس محمد مرسي خطابا مهما إلى الشعب المصري مساء بعد غد الأربعاء بشأن الوضع الداخلي ، يأتي هذا في ظل حالة من التوتر والاحتقان تسود الشارع المصري بين المؤيدين للرئيس مرسي الذين نظموا مظاهرة حاشدة يوم الجمعة الماضية في القاهرة وقوى المعارضة التي تنوي تنظيم مظاهرات حاشدة في الثلاثين من الشهر الحالي للمطالبة برحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي،القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، المصري قد أكد أمس أن مسؤولية القوات المسلحة هي منع انزلاق مصر إلى الاقتتال الداخلي. حذر السيسي من أن استمرار حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع المصري خطر على الدولة،داعيا الى ضرورة التوافق بين الجميع. هدد الفريق السيسي بأن القوات المسلحة لن تقف صامتة بعد الآن أمام أي إساءة توجه للجيش قائلا :"أرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى".