لا يزال نحو 870 مليون نسمة يعانون من الجوع المزمن. و يفسر الخبراء أن الجوع الشديد يعني أن مليار فردا على مستوى العالم ينامون كل ليلة دون تناول العشاء.. و الفقر المدقع يعني أن 1.2 بليون شخصا، على الأقل، يعيشون علي 1.25 دولار في اليوم..و من ثم تحتاج مواردنا لأن تكون أكثر كفاءة وعدالة في التوزيع ذلك لأن ما يقرب من 30 في المئة من المواد الغذائية المتاحة يذهب إلى النفايات في البلدان المتقدمة بسبب أنماط الاستهلاك المسرف. ومازال هناك أشكال حياة يتعين اكتشافها. فالبحار والمحيطات -التي تغطي 70 في المئة من الكوكب- هي على الأرجح آخر حدود الأرض التي تحتوي علي مساحات شاسعة لا يزال يتعين استكشافها، ، علما بأن 65 في المئة من المحيطات تقع خارج حدود الولايات الوطنية. فمصايد الأسماك العالمية توظف وتوفر التغذية -بما في ذلك البروتينات- لأكثر من مليار شخص، بل والواقع المثير للقلق هو أن 70 في المئة من الثروة السمكية في خطر شديد من الانهيار بسبب الصيد الجائر. فمازالت مصائد الأسماك في العالم تتعرض لتهديد خطير من الانهيار، ويرجع ذلك أساسا إلى أنشطة القطاع الصناعي لصيد الأسماك. و يفسر العلماء أنه بالإضافة إلى ذلك، يؤثر كل من الاحتباس الحراري، وزيادة تحمض المحيطات، وارتفاع مستويات سطح البحر، وابيضاض المرجان على المخزون السمكي وغيره من أشكال الحياة في البحار، بل ويدفع في بعض الحالات المخزونات السمكية وخاصة الاستوائية للتوجه إلى موائل جديدة.