يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة حالة من الترقب الشديد انتظارا لما ستسفر عنه مظاهرات ينظمها معارضون ومؤيدون للرئيس المصري محمد مرسي يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري. ويخشى فلسطينيون، استطلع مراسل "الأناضول" آراءهم، من تأثير تلك المظاهرات على الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر، واحتمال أن تتسبب في إغلاق معبر رفح البري والأنفاق المنتشرة أسفل الحدود المصرية الفلسطينية؛ ما يعني إحكام الحصار الإسرائيلي (المفروض على القطاع منذ عام 2006)، ومنع تدفق الاحتياجات الأساسية للقطاع من مواد البناء والمواد الغذائية والوقود. ويحتضن الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق التي تستخدم في نقل الوقود والبضائع والأشخاص إلى القطاع المحاصَر. وشددت السلطات الأمنية المصرية من إجراءاتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، وخاصة في منطقة الأنفاق، "في إطار حماية البلاد من أي محاولات لاستغلال الأنفاق لوصول عناصر خارجية ودخولها الأراضي المصرية خلال الأيام القادمة"، بحسب مصدر أمني مصري في تصريحات سابقة ل"الأناضول" أمس الأربعاء. وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة منذ شهر يونيو/حزيران 2007. ونفت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، في بيان لها يوم الاثنين الماضي، ما تردد عن تسلل عناصر تكفيرية وجهادية من غزة إلى سيناء عبر الأنفاق الحدودية \.