انفجرت عبوة ناسفة اليوم الاثنين زرعت الى جانب الطريق الدولية المؤدية الى معبر المصنع الحدودي الرسمي بين لبنان وسوريا لم تعرف الجهة المستهدفة فيها، بحسب ما افاد مصدر امني . وقال المصدر "انفجرت عبوة ناسفة مزروعة الى جانب طريق تعنايل (شرق) المؤدية الى نقطة المصنع الحدودية مع سوريا"، مشيرا الى انها "استهدفت سيارة +فان+ واخرى من طراز +بي ام دبليو+ لم يعرف من كان في داخلهما". واشار المصدر الى ان السيارتين تابعتا طريقهما في اتجاه الحدود السورية، من دون ان يتمكن من تأكيد اذا ما كان الانفجار قد ادى الى وقوع جرحى. وافاد المراسل في المنطقة ان دوي الانفجار سمع في كل ارجاء المنطقة التي تبعد قرابة 14 كيلومترا عن الحدود السورية. واشار الى ان العبوة ادت الى وقوع اضرار مادية في سيارة ثالثة بقيت متوقفة في المكان الذي حضر اليه عناصر من الجيش اللبناني والقوى الامنية. وتشهد منطقة البقاع حيث يتمتع حزب الله المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد ويشارك في المعارك الى جانب قواته في سوريا، توترات شبه يومية منذ بدأت معركة القصير القريبة من لبنان وكشف عن تورط حزب الله فيها. واستعادت قوات النظام وحزب الله الاربعاء المدينة الاستراتيجية في وسط سوريا من مقاتلي المعارضة الذين سيطروا عليها لاكثر من عام، كما سيطرت هذه القوات على آخر معاقل المعارضة في ريف القصير. وتتنقل اعمال العنف بين المناطق اللبنانية نتيجة انقسام اللبنانيين بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له، في ظل تصعيد حاد في الخطاب المذهبي والسياسي. وقتل شاب شيعي معارض لحزب الله امس الاحد خلال تظاهرة نظمت قرب السفارة الايرانية للاحتجاج على تدخل حزب الله العسكري في سوريا، وتعرضت للاعتداء من مجموعة موالية للحزب الشيعي. ونزح الى لبنان منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011، اكثر من 500 الف سوري، بحسب ارقام الاممالمتحدة، تتوزع غالبيتهم في البقاع والشمال.