أشار بيان للسفارة الإسبانية بالقاهرة اليوم انه إزاء مانشر من معلومات فى وسائل الإعلام حول طبيعة المشاركة الإسبانية في الدراسات التحضيرية لإنشاء ثلاثة أنفاق أسفل قناة السويس، فانه نود أن نقدم الإيضاحات التالية: قام الكونسورتيوم الإسباني بايماكوتاس-ختينسا Paymacotas -Getinsa بالتوقيع في 28 أبريل 2013 ، اتفاقا مع الهيئة القومية للأنفاق، يتضمن إجراء دراسات جدوى لثلاثة أنفاق جديدة أسفل قناة السويس، تقع على بعد 19 كلم جنوب مدينة بورسعيد. إثنان من هذه الأنفاق سيتم إستخدامهما لحركة السيارات أما النفق الثالث فإنه سوف يستخدم للنقل عن طريق السكك الحديدية. واضاف البيان انه بموجب هذا الاتفاق، سيقوم الكونسورتيوم الإسباني، أيضا بإعداد الدراسة الفنية لنفقي نقل السيارات. ولا ينص الاتفاق على تنفيذ أي مشروع إنشاءات على الإطلاق. واشار البيان ان الحكومة الإسبانية تمول الدراسات الفنية سالفة الذكر من خلال منحة قيمتها 849.100 يورو. وكان الاستشاري د. ممدوح حمزة قد أشار فى تصريحات إعلامية مؤخراً انه أعطى الدكتور هشام قنديل تصميم لثلاثة أنفاق تحت قناة السويس ولكنه أعطى العقود لشركة أخرى لديها نفس التصميم الذى أعطيته وكان تكلفتنا أقل. ولفت حمزة إلى أن التصميم كان من عام 1999 وكانت تكلفته رخيصة ولكن الفرصة ذهبت للإسبان بملايين. وأضاف: يجب على الدولة أن تنفذ مشروع الدولة ويجب ألا يكون الانتفاع يزيد على 20 أو 25 سنة، وذلك طبقا للبنك الدولى وقراراته لأنه يجب أن تكون للدولة حق الانتفاع 60 %. وقال: أطالب وزير النقل باجراء مناظرة علمية بين العقد الذى طرحته لانشاء الانفاق الثلاثة او احدهما مثلما عرضت وبين العقد الآخر لأن تصميمنا هو الأرخص والأفضل قائلا على الهواء: لو ثبت أن تصميم الشركة الإسبانية والعرض المقدم منها أفضل من عرضى سأتنازل عن الدكتوراة، لأن علماء مصر كانوا مشاركين في هذا التصميم فلابد على الدولة أن توجد هذا المشروع وتبدأ بذرتة وتوجد ميزانيته وتطرح مناقصاته وأسهمه وتحدد عمالتة.