فى أول مؤتمر علمى لجودة التعليم الفنى : محاربة البطالة بالتعليم التكنولجى، نظمت وزارة التعليم العالى ممثلة فى وحده ادارة مشروعات تطوير التعليم المؤتمر العلمي الاول حول ضمان جودة التعليم في الكليات بات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل الذى إفتتحت فعالياتة اليوم الثلاثاء تحت رعاية الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى والذى يستمر على مدار يومين. من جانهة هاجم ديفيد لوليان خبير فى مجال الجودة بالمركز الثقافى البريطانى التعليم الفنى فى مصر واصفا له بأنه مجرد شهادات بلا مهارات وأنه وراء أزمة البطالة خاصة فى الشريحة العمرية من 17 الى25 عاما وطالب ديفيد بتغير نظام التعليم المصرى بوضع اليات عملية تكفل التطبيق العملى للنظريات وسد الحلقة المفقوده بين الشركات والمؤسسات والخريجين وإعترف د. أحمد العسال رئيس المؤتمر فى كلمتة أن هناك محافظات محرومة من كليات التعليم الفنى مثل الفيوم والسويس والمنيا وبنى سويف ودمنهور موضحا أن هناك مشكلة كبيرة تواجة التعليم الفنى وهى إرتفاع نسبة التسريب فى التعليم الفنى وأشار د. أحمد فرحات لرئيس قطاع التعليم بالوزارة أنه يجب الإهتمام بضمان جودة الخريج وأيضا المدرس خاصة فى الكليات التكنولوجية مشيرا الى الدور الحيوى الذى تلعبه المؤسسات الصناعية لتشغيل الخريجين وأضاف فرحات قائلا يجب الربط بين مايدرسه الطالب وما يتطلبه سوق العمل. وأوضح د. ابراهيم شعبان المدير التنفيذى لوحده إدارة المشروعات بالوزارة أن هذا المؤتمر انطلاقه حقيقية نحو تطوير التعليم الفنى فى مصر لما يمثله من وضع اللبنه الأساسية نحو الربط بين الدراسة الفنية ومتطلبات السوق وأشار د. هشام مخلوف مقرر المؤتمرأن الهدف من المؤتمر تبادل الخبرات بين المعاهد الفنية والكليات التكنولوجية والمؤسسات المجتمعية والتعرف على احتياجات سوق العمل وتبادل المعرفة والمشورة بين الجهات المسئولة وكشف فريد الطوبجى الممثل عن القطاع الصناعى عن وجود خلل فى منظومة التعليم الفنى الذى يتأخر كثيرا عن نظيره فى الدول الاخرى وهو ما يؤدى الى عجز فادح فى الكوادر المدربه داخل المؤسسات الصناعية خصوصا صناعة السيارات داعيا الى تطوير هذه المنظومة لتعود مصر الى مكانتها الطبيعية فى سوق العمل المحلى والعربى والدولى من خلال كوادر ذات مهارات متميزة كما تم افتتاح معرض على هامش المؤتمر لمشروعات طلاب التعليم الفنى.