نصر زعلوك - بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية التي تصادف غدا الاثنين 26 جمادي الاخر صرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتسم بإنجازات كبيرة في مختلف المجالات يحدوها طموح أكبر لا حدود له حتى حق لنا أن نسمي هذا العهد عهد الإنجازات .وقال إن كل مواطن ومقيم على أرض هذه الدولة الفتية يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يرى ما تحقق من إنجازات على مختلف الصعد منذ تقلد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله مقاليد الحكم والتي تمثل امتداداً لانجازات والده وإخوانه الملوك من قبله رحمهم الله جميعاً ، مشيراً إلى أن هذه الحقبة الزمنية القصيرة مليئة بالعطاء والبناء في ظل رغد العيش ورخاء الأمن بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها رعاه الله على المستويين الداخلي والخارجي . واضاف قائلا ان الدعم الذي تجده القضايا العربية والإسلامية من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان له أبلغ الأثر في أن تحتل المملكة مكانة مميزة في قلوب العرب والمسلمين إضافة إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم رسخت صورة مملكة الإنسانية التي أصبحت شعاراً تنفرد به المملكة عن غيرها من الدول . وقال وزير الاعلام ولرغبته في نشر الإسلام وثقافة الحوار والاستماع للرأي الآخر تبنى فكرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وعقد المؤتمرات لنشر هذه الثقافة وإشاعتها بين شعوب العالم حتى توجت بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، كما أن جهوده في مكافحة الإرهاب أينما كان ودعوته لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب ترعاه منظمة الأممالمتحدة في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005م وجدت صدى واسعاً لدى جميع دول العالم واستطرد قائلا وفي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة في التاريخ منذ فجر الإسلام فإضافة إلى توسعة ساحات المسجد الحرام والمسعى أمر بتوسعة المطاف وأقام الأوقاف حول المسجد الحرام وأنجزت توسعة جسر الجمرات وتم تسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر بعد إنشاء قطار المشاعر، وكذلك تدشين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا مياه زمزم . كما أمر بتوسعة ساحات المسجد النبوي بطاقة استيعابية تسع ما يزيد على مليون وستمائة ألف مصل مما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.