نفت مصادر سياسية في القدس، قيام إسرائيل بفتح باب الهجرة أمام أقباط مصر - وفقًا لما نشره موقع إذاعة صوت إسرائيل. وجاء هذا النفي في أعقاب الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام مصرية وعربية من أن إسرائيل قررت السماح للأقباط الذي قاموا بزيارتها مؤخرًا بالبقاء للعيش فيها. وكان 73 من المسيحيين المصريين قد سافروا الخميس الماضي باتجاه تل أبيب لزيارة الأراضي المقدسة للاحتفال بأعياد القيامة التي تبدأ في 15 أبريل. ثم غادرت بعد ساعات طائرة ثانية تقل العدد نفسه. وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معاقبة كل قبطي يسافر إلى القدس لزيارة كنيسة القيامة وبيت لحم والاحتفال بعيد القيامة، وطالبت الكنيسة الأقباط المصريين بعدم السفر إلى إسرائيل بشكل نهائي. يشار إلى أن البابا شنودة الثالث،الذي توفي في مارس الماضي كان حظر على الأقباط السفر إلى مدينة القدس بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وقال: "إن الأقباط لن يسافروا إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين" كانت مصادر مطلعة مصرية قد نفت للأهرام العربى ما نشرته احد المواقع الإلكترونية عن فتح إسرائيل بأبواب الهجرة لأقباط مصر بسبب الضغوط التى تمر بها مصر والمعاناة التى تحدث للمسيحيين بعد الثورة، و ذكرت المصادر ان القوانين الإسرائيلية لا تقبل الهجرة إلا لليهود مشيرا ان هناك محاولات لخلط الأوراق مضيفا ان هناك فرق بين السماح بالهجرة و بين السماح للسياح الأقباط بزيارة اسراىيل و قد نفت الكنيسة المصرية وجود غطاء دينى لهذه الزيارات مؤكدا أنها حالات فردية و قد سبق ان تم من قبل سفر لفوج من اقباط مصر الى اسراىيل فى 2006 وجاء هذا النفى المصرى ثم الاسراىيلى بعد ان نقل تصريح منسوب للدكتور منصور الصمويئلى المحامى من أصل مصرى ورئيس المكتب القانونى والمخصص فى تقديم ملفات الهجرة واللجوء بإسرائيل بشكل قانونى و الذى كشف عن فتح باب التقدم للحصول على الإقامة فى إسرائيل بشكل رسمى.مضيفا "، أن باب اللجوء مفتوح بشكل رسمى للأقباط المهاجرين لإسرائيل، وقد وصل حتى الآن أكثر من 237 عائلة قبطية لتل أبيب لتقديم أوراقهم باللجوء من خلال محاضر وأوراق رسمية تثبت أوضعهم بأنهم تعرضوا للاضطهاد داخل مصر. وأكد الصموئيلى، أن باب الهجرة لإسرائيل لأول مرة يفتح للأقباط المصريين بعد زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضى وصدر القرار بعد مغادرته إسرائيل بأربعة أيام.