بعد فتوى أحد شيوخ السلفية بقتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، ثارت دودو فعل قوية، حيث قال البرادعي مؤسس ورئيس حزب الدستور "عندما يفتي "شيوخ" بوجوب القتل بإسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل علي النظام ودولته السلام.. كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وبإسمه". أما الإعلامي الكبير حمدي قنديل فقال "المعتوه المسمى بالداعية السلفي الذي أفتى بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ لا بد أن يقدم للمحاكمة اليوم وليس غدًا، شكري بلعيد قتل في تونس بعد فتوى بتكفيره". أما د. هشام قنديل رئيس الوزراء فقال "أثق فى وعى الشعب المصرى وإدراكه لخطورة الفتاوى والدعاوى الهدّامة، مكرراً مناشدتي لكافة القوى السياسية لتغليب الحوار ونبذ العنف". وقال الداعية الإسلامي الشيخ الحبيب علي الجفري " جريمة إهدار دم المخالف حين تصدر عن حامل شهادة أزهرية تستدعي وقفة جادة مع ما يجري في الأزهر الشريف، فهو الملاذ الأخير المتبقي.. إهدار دم المخالف إفراز منطقي لتراكم عقود من العمل على إضعاف الأزهر والزيتونة والقرويين ومنارات التعليم الشرعي المحترمة.. وهي حماقة تُقدم خدمة لأعداء الشريعة لم يكونوا يحلمون بها ".