الإفراج عن ناقلة النفط الفرنسية المخطوفة وإصابة اثنين من طاقمها

فرج اليوم -الأربعاء 6 فبراير/شباط- عن ناقلة نفط فرنسية خطفها قراصنة قبالة ساحل كوت ديفوار مطلع الأسبوع وعادت إلى سيطرة قائدها، وفقا لما أعلنته الشركة المالكة لها.
وكتبت الشركة المالكة للناقلة "يسر شركة "سي تانكرز" أن تعلن أنه تم الافراج عن ناقلة النفط جاسكونيه ونؤكد أن الناقلة تسير الان بأمان تحت السيطرة الكاملة لربانها".
وأضافت "اختطف قراصنة ناقلة النفط جاسكونيه قبالة ساحل كوت ديفوار. ومنذ صباح الاحد الماضي فقدت الشركة الاتصال بالناقلة. وأفرج الان عن الناقلة".
ولم تتردد أنباء عن المطالبة بأي فدية.
وشكرت شركة "سي تانكرز" القوات البحرية والسلطات الحكومية وجميع المشاركين في ضمان إطلاق سراح السفينة بأمان.
وقالوا إن جميع أفراد الطاقم وعددهم 17 شخصا في أمان، رغم اصابة فردين منهما وهما يتلقيان الرعاية الان.
غير أن وزير الدولة للنقل الفرنسي فريديريك كوفيليه قال أمس الأول الاثنين إن أفراد الطاقم عددهم 19 شخصا وجميعهم من توجو.
وقال إن السفينة كانت تبحر عبر غانا في اتجاه توجو.
وأكدت حكومة لوكسمبورج التي ترفع السفينة علمها أيضا اليوم -الاربعاء 6 فبراير/شباط- أن السفينة عادت إلى سيطرة قائدها.
وكانت جرائم القرصنة في البحر تراجعت عام 2012 إلى أقل مستوى لها منذ خمس سنوات حيث بلغت 297 هجوما بسبب التواجد القوي للعديد من الدوريات البحرية متعددة الجنسيات، وفقا لهيئة الملاحة الدولية، وسجل 439 هجوما للقراصنة عام 2011 .