تستضيف الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أحد عشر إصداراً أدبياً جديداً في معرض مسقط الدولي للكتاب 2013، طبعت في دور نشر معروفة محلياً وعربيا وهي دار (الغشام- مسقط) ودار (فضاءات- عمّان) ودار (الإنتشار العربي- بيروت)، كما ستقوم كذلك بعرضها في جميع المعارض الدولية التي تشترك بها بناء على الاتفاق الذي تمَّ بينها وبين الجمعية. أخذ الشعر نصيب الأسد في مجموع الإصدارات الحديثة، بواقع ستة إصدارات، تشمل: المجموعة الشعرية "كطائرٍ جبلي يرقب انهيار العالم"للشاعرهلال الحجري، في حين يطلُّ الشاعر طالب المعمري بمجموعته الجديدة والتي عنونت ب "نهار غامض"، ومجموعة "المياه تخون البرك" للشاعر عوض اللويهي، ومجموعة الشاعر خالد المعمري بعنوان "الذئب يعرفني"، ومجموعة الشاعرة رشا أحمد بعنوان "في ذات العشق"،وأخيراً المجموعة الشعرية "لعيني ديالى" للشاعر محمد بن حبيب الرحبي. أما على مستوى الرواية، فهنالك رواية "أرض الغياب" للكاتبة عزيزة الطائية، ورواية "بين قدرين" للكاتب الصحفي رأفت سارة، في حين فإن القاصة هدى الجهورية تصدر مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الإشارة برتقالية الآن". للمسرح والنقد حضورٌ أيضا في كتب الجمعية هذا العام من خلال الإصدار المسرحي للكاتبة عزة القصابية والذي جاء بعنوان "الخيمة"، أما الكتاب النقدي فهو للكاتبة منى حبراس السليمية بعنوان "الطبيعة في الرواية العمانية". وحول هذه الإصدارات يقول القاص الخطاب المزروعي عضو مجلس الإدارة والمشرف على مشروع طباعات الإصدارات بالجمعية لبوابه الاهرام العربي: سعينا إلى فتح المجال لتسهيل ظهور الناتج الأدبي لأعضاء الجمعية للعلن، والمتأمل في القائمة الجديدة يجد أنها تشمل على إصداراتٍ أولى لعددٍ من الكتاب، وهذا دورٌ تتبناه الجمعية وتراه واجباً عليها، خصوصاً وأننا نهدف إلى دعم الكاتب وفق الإمكانات المتاحة من الجانب المالي، مع كامل الدعم المعنوي المنوط بها. ويضيف: من المؤكد أن المجموعة الجديدة ستضيف ثراءً جيداً للمكتبة العمانية والعربية، وستزيد من دوافع الكتابة لدى الآخرين، على مبدأ أن الكاتب ليس له من إرثٍ حيٍّ يدوم أبد الحياة سوى العمل الكتابي الذي يخلفه، وهو المرآة العاكسة بكل جمالٍ على شخوص كتابها، وهي الحياة الأطول أمداً وحيزاً وخيالاً، بل هي حيواتٌ كثيرة، لا يمكن لقوةٍ في الأرض قطع الأوكسجين عنها، لكونها تتغذى على أنفاس القراء ومسارات خيالاتهم ومتع المعايشة بينهما. ويقول المزروعي: تبذل الجمعية كل جهودها من أجل دعمالكتّاب المبدعين لإيصال صوتهم إلى الآخرين، سواءً داخل البلاد أو خارجها، متمنين أن لا تكفَّ قرائح الكتّاب عن التعبير والإثراء، وأن لا يتوانى من يجد في داخله وهجاً من إبداع، فكم هي الأقلام الجميلة التي يقتلها التسويف ويضنيها التأجيل والمماطلة، فمتى ما طرق الشيطان الشعري الباب يجب أن يفتح له سريعاً، ليحبر تحبيراً ويعبر بشاعريته الراقية كما وصفها جرير يوماً.