أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم أن أجهزة المخابرات الفرنسية كثفت أنشطتها مع مرور خطة "فيجيبيرات" للتأهب الأمني إلى المستوى "الأحمر الداكن" وفقا للتوجيهات التي أعلنهاالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس "السبت" بعد التدخل الفرنسي في مالي. وذكرت الوزارة فى بيان صحفي - أن الوزير مانويل فالس كلف اعتبارا من مساء أمس مسئولي الشرطة بالتنسيق مع السلطات المحلية على مستوى البلاد لضمان تنفيذ الإجراءات الأمنية المشددة. وأضافت الداخلية أنه يتم الاحتفاظ بخطة "فيجيبيرات" عند الدرجة الحمراء في الحمراء مع تعزيز بعض آليات المراقبة لوسائل النقل البري والجوي، لاسيما التى تربط بين فرنسا ودول (أخرى) قد تمثل مخاطر، فضلا عن حماية المواقع الحساسة: كالمواقع العسكرية، وأماكن العبادة، المباني الدبلوماسية، والمناطق التي تشهد كثافات عالية. وأوضحت وزارة الداخلية فى بيانها أنه بخلافها ينخرط فى عملية التعبئة من أجل السلامة والأمن كل من قوات وزارة الدفاع، والإدارة العامة للطيران الجوى والشركات المسئولة عن وسائل النقل العام والقطارات. وكان رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت قد كلف الوزراء المعنيين اعتبارا من مساء السبت بالعمل وبدون تأخير على تعزيز خطة "فيجيبرات" للاجراءات الأمنية المشددة. وتعتبر خطة "فيجيبيرات" في فرنسا هي خطة الدفاع ضد الإرهاب،وتوجد خطة "فيجيبيرات" في درجة اليقظة "الحمراء" منذ اعتداءات لندن في 2005. وعند هذا المستوى تنص الخطة -خصوصا- على عمليات مراقبة عشوائية لمداخل محطات القطار ودوريات في القطارات السريعة وحظر فضاءات واسعة من المجال الجوي ،وعلاوة على العسكريين، تشمل الخطة تعبئة الشرطة وأجهزة أمن شركة السكك الحديدية. وقد بدأ تنفيذ هذه الخطة قبل 35 عاما، وتشمل أربعة مستويات" لكل منها لون يرمز إلى درجة الخطورة هي: الأصفر فالبرتقالي فالاحمر فالقرمزي. وكلما كان اللون داكنا ارتفعت درجة التأهب.