أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت أنه أمر بتشديد إجراءات "مکافحة الإرهاب" في فرنسا في أسرع وقت ، وذلك بعد تدخل الجيش الفرنسي في مالي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على شمال هذا البلد. وقال الرئيس في کلمة ألقاها في قصر الاليزيه بعد اجتماع مجلس الدفاع "يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة هنا في مواجهة الخطر الإرهابي ومباشرة مراقبة منشآتنا العامة والبنية التحتية لوسائل النقل". وإثر ذلك أعلن رئيس الوزراء جان-مارك ايرولت أن خطة "الدفاع ضد الإرهاب" التي تسمى في فرنسا "فيجي بيرات"، قد تم تعزيزها "على الفور" بالنسبة لوسائل النقل العام وتجمعات الأشخاص والمباني التي تستقبل العموم. وخطة "فيجي بيرات" هي في درجة اليقظة "الحمراء" منذ تفجيرات لندن في ۲۰۰۵. وعند هذا المستوى تنص الخطة خصوصاً على عمليات مراقبة عشوائية لمداخل محطات القطار ودوريات في القطارات فائقة السرعة وحظر فضاءات واسعة من المجال الجوي. وعلاوة على العسکريين تشمل الخطة تعبئة الشرطة وأجهزة أمن شرکة السکك الحديدية. وهذه الخطة التي بدأ تنفيذها قبل ۳۵ عاماً، تشمل أربعة مستويات لکل منها لون يرمز إلى درجة الخطورة هي الأصفر فالبرتقالي فالأحمر فالقرمزي. وکلما کان اللون داکنا ارتفعت درجة التأهب.