مسؤولون أتراك يشددون على البعد الإنساني للوضع السوري

قال ويسل دالماز منسق شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا "إن المأساة الحاصلة في سوريا، لم تدرك حتى الآن بكافة أبعادها."
ونشرت وكالة أنباء "الأناضول" فى نسختها العربية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء خلال المؤتمر الذي عقد في مركز ثقافي، بولاية "غازي عنتيب"، جنوب تركيا، برعاية أحد التلفزيونات المحلية، تحت عنوان "نظرة إنسانية للحالة السورية"، حيث قام عضو اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية، "أديبة سوزن" بإدارة المؤتمر.
وأضاف دالماز، أن اللاجئين السوريين لا يعيشون في الولايات الجنوبية فقط بل يتوزعون على عدة ولايات تركية، لافتا أن نسبة 10% من المواطنين السوريين البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة خارج وطنهم، ويعيش 10% آخرين في مخيمات اللاجئين.
وأوضح أن الشعب التركي بكافة مكوناته هب لمساعدة إخوتهم السوريين، مشيرا أن الدكتاتوريات السابقة غائبة عن المشهد، ولابد أن تلحق بها دكتاتوريات اليوم.
بدوره أشار عبدي بولوت رئيس بلدية ولاية "كيليس"، في كلمته في المؤتمر، أن عدد السوريين الذين يعيشون في الولاية، البالغ عدد سكانها 84 ألف نسمة، وصل 35 ألف سوري، مشيرا إلى أن نسبة 40% من قدرات المشفى الحكومي بالولاية، والذي يستوعب 200 سرير خصصت للسوريين.
ولفت فوزي آكدوغان رئيس بلدية قضاء "نزيب"، في ولاية "غازي عنتاب"، أن 50 طن قمح، و37 طن طحين، جمعت كمساعدات للسوريين ستسرسل غدا للداخل السوري.