منذ تعيين الزميل صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام، وهو لا يكف عن إثارة الجدل، ويثبت مع هذا الجدل أنه لا يعمل وفق خطة ممنهجة أو رؤية واضحة لتطوير الإعلام أو على الأقل تطوير مبنى ماسبيرو الذى يعج بمشاكل لا حصر لها، تلك المشاكل التى تتفاقم يوما بعد يوم يتعامل معها الوزير بسلبية غريبة، فى الوقت الذى يطرح بعض العاملين فى هذا المبنى حلولا لتلك المشاكل لكن الوزير والوزارة وربما الدولة مشغولون بقضايا بعيدة عن حال المواطن منذ تولى الدكتور مرسى رئاسة الدولة وحتى الآن، الوزير وكثير من المسئولين مشغولون بوضع جماعة الإخوان أولا وأخيرا فى رسم السياسة العامة للبلاد فى المرحلة المقبلة، وكنا نتمنى أن يكون الزميل عبد المقصود آخر وزير للإعلام فى البلاد، وأن يكون هناك مخطط مدروس يمكن للرأى العام المشاركة فى وضعه للاستفادة من التركة الهائلة التى نتركها نهبا، لكن يبدو أن عبدالمقصود لن يكون الوزير الأخير للإعلام ... الزميل الوزير أتمنى أرى لكم بصمة فى الوزارة قبل أن تغادرها، أن تقدم تطويرا للوطن، تطويرا للإنسان، تطويرا للذوق العام، تطويرا للأجيال المقبلة ربما تتذكرك بالخير كما الحال فى نقابة الصحفيين التى أسهمت بشكل كبير فى خدمتها فى السنوات الماضية، لدرجة أن البعض يتساءل، لماذا الأداء المتواضع جدا للزميل عبدالمقصود فى الإعلام عموما والتليفزيون خصوصا مقابل أداء قوى سابق فى المجال العام ؟ كيف تؤدى بكفاءة وأنت فى مجلس نقابة الصحفيين وليس بالكفاءة نفسها فى التليفزيون وأنت المسئول ..الأول عنه ؟ الزميل صلاح عبدالمقصود للأسف لست أنت المقصود لتطوير الإعلام ..