وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يمثل المقاومة الإيرانية، الاعدامات الجماعية والتعسفية التي طالت أكثر من 100 سجين منذ 22 تشرين الأول/اكتوبر، وحتى يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأنها مثال بارز للجريمة ضد الانسانية داعية المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان للأمم المتحدة وعموم المؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى ادانة النظام الايراني ادانة قاطعة واتخاذ اجراء عاجل لوقف إراقة الدماء والجريمة ومحاكمة خامنئي وآخرين من قادة النظام باعتبارهم مسؤولين عن التعذيب والإعدام والقتل على مدى أكثر من ثلاثة عقود. وقالت السيدة رجوي "سماع أخبار هذه الاعدامات القاسية والجماعية في مختلف المدن الايرانية وأعمال قتل مروع للسجناء السياسيين من أمثال ستار بهشتي وجميل سويدي تحت أعمال التعذيب الوحشي والتي تشكل جانباً ضئيلاً من ملف نظام الملالي الأسود خلال الأيام الأخيرة يؤلم ضمير الانسانية المعاصرة". وأكدت رجوي أن هذه الإعدامات غير مشروعة تحت أي حجة كانت، قائلة "جميع المحاكمات والقضاة في هذا النظام عديمو الكفائة وأن قضاء هذا النظام كله ما هو الا ماكنة للقمع تعمل لحفظ النظام". وناشدت السيدة رجوي عموم الايرانيين خاصة الشباب القيام بواجبهم الوطني والشعبي وذلك بالاحتجاج على الإعدامات الاجرامية والتضامن مع عوائل ضحايا النظام الحاكم في ايران. كما أكدت رجوي أن أن غياب سياسة حازمة تجاه هذا النظام المعادي للإنسانية في إيران واستمرار الصفقات الاقتصادية والتعامل الدبلوماسي مع حكم الملالي، يجعل ماكينة الإعدام والتعذيب والاغتيال ومشاريع الملالي النووية تستمر، مطالبة دول العالم بعدم مساعدة الملالي -الذين وصفتهم بأنهم "مصاصي الدماء"- أكثر من هذا، وقطع جميع علاقاتهم الاقتصادية والسياسية معهم ودعم نضال الشعب الايراني من أجل الديمقراطية والحرية".